pregnancy

المحامي نجاة قصاب حسن





من الشخصيات السورية المرموقة؛ المرحوم المحامي "نجاة قصاب حسن" 
.......................................................................................
سعى كمحام وأديب للنهوض بالمجتمع فكرياً واجتماعياً وحضارياً فوضع يده بيد الأميين في العديد من القرى، ودافع عن الفقراء الأبرياء بالمجان.

خاض الإعلام بكل مجالاته وكتب بلغة البسطاء فترك إرثاً ثقافياً خالداً حتى اليوم ،حيث كان حقوقياً وإعلامياً ومدرساً وموسيقياً وشاعراً ورساماً وكاتباً مسرحياً ومترجماً. كما شارك في الحراك السياسي ودافع عن الوطن واستقلاله في أربعينيات القرن العشرين. 

انتسب قصاب حسن إلى دار المعلمين الابتدائية في العام 1940 وتخرج منها بامتحان استثنائي، بعد أن وافق وزير التربية على أن يعقد له امتحاناً خاصاً، لأنه كان مسجوناً من قبل الفرنسيين في فترة الامتحانات العامة. 

دخل دار المعلمين العليا ودرس فيها حتى العام 1942، وبعدها عمل مدرّساً للمرحلة الابتدائية قبل أن ينتسب إلى جامعة دمشق - قسم الحقوق، ليصبح محامياً منذ بداية خمسينيات القرن العشرين. 

دخل قصاب حسن إلى الإعلام المسموع من خلال برنامجه (المواطن والقانون) عام 1952 الذي استمر لمدة خمسة وعشرين عاماً، حيث كان يجيب عبر هذا البرنامج عن أسئلة عدة حول المشكلات القانونية والاجتماعية.

قدم في التلفزيون السوري برنامجاً أسبوعياً بعنوان (محطات تلفزيونية) تحدث فيها عن القانون وعلاقته بالحياة عموماً، وبرنامجاً آخر عنوانه (ومضات) يتعلق بالسلوك العام للمواطن وواجباته تجاه المجتمع. 

قدم إذاعياً برنامجاً آخر وهو (رحلة في الذاكرة) دام ثلاث سنوات تقريباً، بين عامي 1993 و1995 وحاور من خلاله شخصيات سورية متميزة في الثقافة والأدب والفكر.

شارك في كتابة بعض حلقات برنامج الأطفال الشهير (إفتح ياسمسم).

يذكر أن نجاة قصاب حسن هو من مواليد الصالحية عام 1921، وله الكثير من المؤلفات منها :

(جيل الشجاعة)، (الحبة والسنبلة)، (صانعو الجلاء في سورية)، وأوبريت (وردة)، ومسرحية (الغائبة)، و (حديث دمشقي)، ... وغيرها. 

توفي (رحمه الله) في دمشق عام 1997 تاركاً خلفه إرثاً أدبياً وفكرياً كبيراً. 

عن صفحة "التاريخ السوري المعاصر"؛ بتصرف.
منقول من صفحة الصديق القبطان بحري:
Rami Alamin
شكرا لتعليقك