pregnancy

لا لإطلاق الرصاص في المناسبات





لا لإطلاق الرصاص في المناسبات 
---------------------------------------------------

كتب أحد السوريين على فيس بوك:
فاجعة حمص بوفاة طفله "بعمر السنتين" على يد أخيها ، برصاصة فرحه بنجاح أخته الثانية في شهادة التعليم الأساسي "عن طريق الخطأ" ، ثم انتحاره بعدها .. هل حدثت فعلاً أم لم تحدث ؟؟!!!

على مدار ال8 سنوات الماضية ، نعاني من ذات المشكله التي عجزَ كل مسؤولي البلد ، عن إيجاد حلّ لها ، ألا وهي ظاهرة إطلاق النار العشوائي ، في كل المناسبات "التي خلقها الله" من فرح وحزن ، وحتى مابينهما !!!

وعلى مدار هذه السنوات كذلك ، كنا ، ومازلنا نسمع عن قصص وفيات مأساوية تكاد لاتعدّ ، ولا تحصى لسوريين ابرياء ، سقطوا ضحايا لهذه "المهزلة المستمرة" ، وآخرها إن لم تكن قصة طفلة حمص ، ف هيَ قصة الشاب الدمشقي الجامعي "علي" الذي فارق الحياة برصاصة غدر طائشة عند صدور نتائج الشهادة الثانوية قبل أيام في دمشق !!

حديثنا هنا ، أن "المصادر الرسمية (ولا أحد يعلم من هي هذه المصادر) استنفرت خلال دقائق ، لتكذّب إحدى الحوادث المأساوية الكثيرة ، التي وقعت ، ولازالت تقع على أيدي "أوباش إطلاق النار العشوائي" ، وتنفيها نفياً قاطعاً "ولا نعلم أصلاً مدى صحة هذا النفي !!!" .. المهم ، سؤالي لهذه المصادر أليسَ بإمكانكم الاستنفار بذات سرعة "استنفار النفي" ، لإيجاد حل جذري مع "أوباش إطلاق النار العشوائي" كَ سحب السلاح منهم ، ومعاقبتهم عقوبة قاسية ، ولو مرة واحدة مثلاً ؟؟!!! ،، والابتعاد عن لغة "الترجي ، و"رح نزعل منكم إذا بتعيدوها مرة تانية" !!!

ألا تعتقدون أن صياغة نفيكم للخبر كانت فضيحة أكبر من فكرة تأليف القصة "الكاذبة" (إن كانت فعلاً كاذبة) من قبل صفحات الفيس بوك ؟؟!!

فَ بطريقة نفيكم هذه ، كأنكم تقولون لهؤلاء "الأوباش" ، لا داعي للخوف يا "أحبائي" فَ استمروا بإطلاق النار كما تشاؤون ، ليس هناك جريمة قتل ، ولا من يحزنون .. وأموركم ما زالت بالسليم !!!

استمروا حتى يَمُت شخص أو شخصين أو حتى ثلاثه .. ما الضير في ذلك ؟؟!! فالسوريين جميعاً باتوا اليوم مجرّد أرقام في عدادات نشرات الأخبار ،، و "مو حلوة يمرق يوم النتائج ع الناشف بلا كام جريمة قتل نبلّ ريقنا فيهم" !!!!!!

  وسلامي للمصادر الرسمية "الخاصة"

أكيد_الإخبارية
شكرا لتعليقك