معلَّقة جاهلية
...................................................................................................................................................................
قد ......:
صار يومه معلَّقة جاهلية
ففي كل يوم
يعرج على ديار القبيلة
و يرثي الاثافي قبل الشجر
و الحجارة الابية
و يبكي على العذراء
و قد رجموها و المجدلية
و من بيروت
كان اسمه في قائمة الانتظار
و كان فرحا عندما نال البطاقة
في طائرة اثيوبية ...
و اغبطه ذاك الذي غادرها
قبل ان تلبس بيروت الشفيف
من اجل ليلة حب صيفيه
مازال يرقب قوافل قريش
و ايلافهم محبِّة الشآم
و لهم في اليمن السعيد
رحلاتهم الشتوية ..
من لي بالعراق ؟
و من لي في سوادها ؟!
ومن لي في صعيدك ؟!
يا مصري الفاطمية
د. نادر ممدوح حيدر
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء