pregnancy

تساؤلات سورية مشروعة.. الضابط هيثم حسون

 تساؤلات سورية مشروعة 

......................................... ..........

منذ عدة أعوام يعيش السوريون حالةً من الحصار وضائقةًلم يشهد الشعب السوري مثيلاً لها 

وعجز الدولة عن تأمين المتطلبات الحياتية للشعب .

والإنخفاض الحاد في مستوى الدخل مقارنةً بالأسعار ومعدل الإحتياج. ..

لكن الأسوأمن كل ذلك هو الغياب شبه التام لمواد أساسية . ( أساسية وليست كماليات ) وهي المشتقات النفطية .. الديزل والبنزين والغاز . 

طبعاًالأسباب كثيرة .

فالحرب والإرهاب وقانون قيصر و العجز عن إستعادة موارد الدولة من مجموعات المرتزقة والعملاء من قسد ومنظمات كردية أخرى . 

  والفشل في إدارة الأزمة الإقتصاديه والموارد المحدودة .

 

وهنا يتساءل السوريون .

كيف يمكن أن نصل لهذا المستوى من فقدان هذه المواد في ذات الوقت الذي تصول وتجول ناقلات النفط والغاز الروسية والإيرانية . في المحيطات والبحار بحثاًعن زبائن. 


 وحتى قبل إشتعال الحرب الروسية الأكرانية كانت إيران تبيع نفطها بأسعار أقل من السوق كي تشجع الزبائن لتخطي عقوبات الغرب والولايات المتحدة. 

وقد وصلت ناقلات نفطها حتى فنزويلا .


ويتساءل السوريون .

إذا كان ذلك التحالف لايشمل تأمين الشعب السوري باحتياجاته من المشتقات النفطية  

ديناّ بالحد الأدنى .

فما الفائدة من إستمراره ..

 والجميع يدرك أن أهم أسباب الحرب وتبعاتها هو تلك العلاقات مع إيران وخط الغاز القطري الذي لم تسمح سوريا بمروره منعاً للضغط على روسيا. كما صرح بذلك كثير من المسؤلون والمحللون الأقتصاديون السوريون .


 وأيضاًالجميع يعلم أن روسيا وإيران قد حصلو على ثمن مساعدتهما لسوريا خلال الحرب نفوذاّ وإستثمارات . .

ولم يشعر السوريون بفوائدها الإقتصادية . .

هل يعقل أن يعوم حلفاء سوريا على محيطات وليس بحار من النفط والغاز . 

بينما لايستطيع المواطن السوري الحصول على 50/ليتراًمن البنزين شهرياً. 


و/100/ليتر من المازوت سنوياً. .

وإسطوانة غازٌ منزليه كل ثلاثة أشهر .


 الضابط هيثم حسون



شكرا لتعليقك