فلسطين
من النهر إلى البحر
الانتفاضة
الفلسطينية الثالثة. تطلق حجارتها باتجاه نظام الابارتيد الصهيوني. مؤكدة ان
الصراع مع هذا العدو الإسرائيلي ليس على موضوع القدس كما أراد أن يوهمنا الرئيس
الأمريكي ترامب. بل هو صراع وجود .ولا يحق للص الذي اختلس البيت الفلسطيني أن يحول
الأنظار من استعادة البيت من قبضة اللص. إلى استعادة غرفة منه.فلسطين من النهر إلى
البحر عربية. وهي أسيرة إلى أن يتم تحريرها. والعرب اليوم عادوا إلى مرحلة التحرر
الوطني التي تتطلب وحدة القوى الوطنية والسياسية الشريفة المخلصة لأوطانها. اعتماد
نهج المقاومة لتحرير كل شبر مغتصب من تراب هذه الأمة التي سجلت عبر العصور في
تاريخها النضالي أنها أمة المقاومة والصمود والدفاع عن الحق والأرض والعرض
والكرامة. ومن شاهد أمس المرأة الفلسطينية وهي تقاوم بيديها جنود الاحتلال
الصهيوني. الذين انهالوا عليها بوحشيةالذئاب المفترسة. ومن شاهدالطفلة الفلسطينية
عهد وهي تمنع الجنود الصهاينة عن الدخول إلى بيتها . .والشهيد البطل إبراهيم أبو
ثرياوهو يزحف على ركبتيه بعد أن فقد ساقيه برصاص هذا العدو الغاصب باتجاه الشريط
الحدودي في غزه مستقبلا الرصاص بصدره العاري إلا من الإيمان. ومن يرى ويسمع
الحناجر الهادرة باسم فلسطين يدرك أن معركة التحرر الوطني ابتدأت بدأت. وأن
الانتفاضة الثالثة انطلقت . كل عام وأمتنا وشعبنا أكثر قوة ومنعة وتصميماعلى النصر
والتحرير.
د.حسين
الحموي.
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء