راشيل
كوري في ذكرى استشهادها
خمسة عشر عاما على استشهاد الناشطة
الإنسانية راشيل كوري، يهوديتها لم تمنعها من النضال ضد القوى الإمبريالية
الصهيونية
كما أن يهوديتها لم تمنع الكيان
الصهيوني من قتلها دهسا، وهذا يدل على تجاوز العقلية الصهيونية الإرهابية لكل ما
هو إنساني ونبيل حتى ولو كان من أبناء جلدتهم .
فيما يلي لمحة عن حياة الشهيدة البطلة
راشيل نقلا عن صفحة (ذي تودي(
..................................................
ولدت راشيل كوري في 10 أبريل عام 1979
وتوفيت في رفح بقطاع غزة في 16 مارس عام 2003 وهي فتاة أمريكية يهودية وعضوة في
حركة التضامن العالمية (ISM) ،
سافرت لقطاع غزه بفلسطين المحتله أثناء الانتفاضة الثانيه وعند محاولتها إيقاف
جرافة عسكرية تابعة للقوات الإسرائيلية قتلت بطريقة وحشية من قبل جيش الاحتلال
الإسرائيلي حيث كانت القوات الإسرائيلية تقوم بهدم مباني مدنية لفلسطينيين في مدينة
رفح في قطاع غزّة.
أكد شهود عيان للواقعة بأن سائق
الجرافة الإسرائيلية تعمد دهس راشيل والمرور على جسدها بالجرافة مرتين أثناء
محاولتها لإيقافه قبل أن يقوم بهدم منزل لمدنيين ولكن يدعي الجيش الإسرائيلي أن
سائق الجرافة لم يستطع رؤية ريتشيل.
كتبت راشيل في رسالتها الأخيرة لأهلها
في الولايات المتحدة الأميركية ( اعتقد أن أي عمل اكاديمي أو اي قراءة أو اي
مشاركة بمؤتمرات أو مشاهدة افلام وثائقية أو سماع قصص وروايات، لم تكن لتسمح لي
بإدراك الواقع هنا، ولا يمكن تخيل ذلك إذا لم تشاهده بنفسك، وحتى بعد ذلك تفكر
طوال الوقت بما إذا كانت تجربتك تعبر عن واقع حقيقي ) وكأنها كانت تريد شيئاً أكثر
من وجودها ونشاطها مع هيئة التضامن من أجل الشعوب داخل الأراضي الفلسطينية
المحتلة. كأنها كانت تعتقد أن استشهادها سيؤكد للعالم معنى المأساة التي يعيشها
الفلسطينيون ومعنى التعذيب اليومي الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلية عليهم.
كانت إحدى مراكب أسطول الحرية التي
كانت تستهدف ماوصفه بكسر الحصار على قطاع غزة من قبل إسرائيل ولكن سبب تأخرها عنهم
يعود لأسباب فنية أدي لمزيد من الشهرة لهذه المركب والتي سميت بأسم ريتشيل كوري
خاصتاً بعد هجمات القوات البحرية الأسرائيلية على الأسطول والذى أدى إلى مقتل 19
شخصا يقال بأنهم ناشط حقوقى .
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء