لحظة تأمل . . . . . .
عندما تكون مواطناً صالحاً وموهوباً
تستطيع تغيير الوضع بنفسك ...
لا يجب انتظار الآخر كي نعلنه سلوكاً
تطويرياً ..أو سنّ القوانين كي نرضخ لها..
ألا يجب أن نمتلك حس المبادرة الذاتيه
والانطلاق من مصلحة العامة ..
دون تعليق على معوقات قد تصعب معالجتها
في الوقت الراهن ..أياً كان المجال ..
حين تزرع شجرة أمام بيتك ..وردة
حين تنظف جادة الطريق التي بجوارك ...
حين تعيد غطاء حاوية سقط على الأرض
مثلاً
...
حين نوجّه أيّاً كان عن الابتعاد عن
سلوك مجتمعي خاطئ يضر المصلحة العامة ...
حين نثني على من جعل ذاته لخدمة
المصالح العامة لرفع معنوياته كرسالة أنك على الطريق الصحيح ..بمبادرة شخصيه لا
تلزمها كاميرات ولا مقالات ..
حين نرى الخطأ ونوصله الى من يهمهم
الأمر دون التقاعس بحجة لا يصلح العطار ما أفسد الدهر ..
حين وحين ....
نظافة البيئة على سبيل المثال لا الحصر
طبعاً هي جزء من كل تلك المجالات الحياتية
غلاء أسعار عدم التزام بقانون وتجاوزه
..الكثير ...غير ذلك
روح المبادرة ماذا يلزمها كي تتفعل
لدينا ..؟؟!!
سؤال يخطر في بالي وكثيراً ..!!
أتمنى بالفعل معرفه آرائكم وحلولاً
نضعها معاً كي نفعل تلك الصفه لتصبح سلوكاً مجتمعياً منطلقه وهدفه فقط الحرص على
المصلحة العامة ..
دون انتظار ...
أمل ممدوح حيدر
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء