صدى حديث الاربعاء.
................
الحياة العائلية والأم في لقطات صغيرة:
((((((ولدي ياخذ جوالي قائلا :جوال ماما للعائلة ...
ابنتي لديها امتحان :ماما لاتنامي كي توقظيني في الوقت المناسب ......
ماما استيقظي باكرا كي ترتبي معي أمتعتي......))))))).
التضحية والبذل قيمة إنسانية عليا لايجيدها إلا أنقياء النفوس،،
والتضحية والامومة صنوان، إذ لا تصح الاخيرة إلا بالأولى ولانملك إلا الانحناء احتراما لمن نثرت عمرها في طريق أطفالها حبا وطواعية.....
ولكن هل من الظلم الانساني أن تتفانى الأم لدرجة التشظي في كينونات اولادها لتنظر إلى نفسها بعد حين فترى بقايا امرأة .....
أصدقائي:
لكي تكون الأم أما هل يعني هذا نكران الذات حتى التلاشي ؟
أم يحق لهذه الام هامشا من الحرية الذاتية تمارس بها هواياتها او تطور مهاراتها أو تستعيد علاقاتها بصديقاتها التي انقطعت تحت وطأة البيت والعمل ومشاغلهما....
هل تشعر بعض الامهات بالذنب لقضاء بعض الوقت خارج إطار الاسرة ....؟؟؟
كيف ترون الامهات من حولكم أصدقائي؟؟؟؟؟؟
للحوار معكم نكهة محببة .....
بآرائكم نغتني ونعزز قيما إيجابية في المجتمع......
رباح خلف
اللوحة من صفحة الصديق كرم النظامي
من مشاركات الأعضاء:
•في الحقيقة الأم لاتستطيع إلا أن تكون كذلك مضحية ناكرة لذاتها ...هذه هي الأم
•وضعت الملح على الجرح ..أني ارى من النساء..من نسيت حقها بالحياة تفانت بخدمة اسرتها واولادها
نعم ..نسيت الرحلات والمشاوير ..نسيت ارتياد المنتديات ...ومنهن من المتعلمات ...انا اقول لابد لها ان تترك لها حيزا لنعم بالراحة والسعادة
وخاصة لمن ربت وعلمت وكبرت ...
من حقها ان تعيش هامشا من الحرية
ان تنعم بجمالها ..ان تهتم بمظهرها ضمن امكانياتها ...لا أدعو الى الصرعات وتبنى وجهات نظر مراكز التجميل بعمليات وماشابه ذلك
ما المانع ان يراها زوجها واولادها بحلة جميلة
مبارك لكل ام تضحياتها
اليك ايتها المراة ..عيشي حياتك مهماكان عمرك... دعي التشاؤوم والحزن لايجدي نفعا ..فكله يجلب الأمراض .
- مداخلة رائعة جدا ومن اقدر منك غاليتي عن الخوض في هذا المجال وانت التي مارست الامومة الحقيقية ولكن لم تهملي ذاتك ابدا فقد انطلقت بشغف كبير في مشاريع الحياة النابضة بالعمل والعطاء والحب وهو فيض من ذاتك المتوهجة ...
هنيئا لاسرتك بك وهنيئا لنا بك وانت نموذجا رائعا لاقتناص فرص السعادة والفرح والوداد الانساني الجميل
• كنت أنظر بعين الإعجاب الشديد لامرأة متأنقة ومتألقة لم تنس من لمسات الزهو زردة صغيرة إلا واتقتنها وتفننت بها فأطلت كما الملكة وهي تجر عربة طفلها الرضيع ..
وتمسك بيد أخرى وليدها الآخر ..لأقول أنا غداً مثلها سأكون ...!!
مضت السنون وأصبحت مكانها ولكن بفارق صغير لم أكن لأجد الوقت لذاتي نعم في فترات ربما لان طفليّ قدما خلال سنوات متقاربة ..!!
ولأنني أيقنت دور الام الأهم في نظري ..
لم أهمل مظهري يوماً ..ولكنني أهملت كل شيء خارج مملكتي الصغيرة فهو ثانوي بالنسبة لي ...
وهكذا الى أن وصل بي الأمر ونظرت حولي كي اعيد ترتيب ذاتي ..مهاراتي علاقاتي الاجتماعية وو غيرها ..
وبعض من هواياتي الخجولة ..فقد آن أوان اعادتها الى حياتي
يبقى دور الام هو المحرك الاساسي والباقي هو مفاصل صغيرة قد تكون لازمة أو لا ذلك يتحدد استراتيجياً حسب كل مرحلة ..
• منذ الأزل صحونا على أن الأم شمعة الدار التي تحترق لتنير الدرب لأسرتها وتتفانى وتضحي لتقدم كل مابوسعها لسعادة أبنائها وأنا كنت منهن ....اليوم وقد استقل أغلبهم بدأت آشعر أن العمر قد أوشك على الانتهاء ومابقي منه يجب أن استغله لأعوض ولو جزءاً بسيطاً من حياتي وطبعاً بصحبة أولادي لتعم البسمة على الجميع
نأمل من العلي القدير أن يمنحنا الصحة لننعم بأيام ٍ هادئة ولو كانت قليلة بصحبة الغوالي
- نعم هو الدور الانساني النبيل الذي لايرقى له احد مهما ادعى العطاء والتفاني ...
ولكن سيدتي جميل ان تجد مساحة خاصة لها تهيء من خلالها نفسها لخلو البيت من الاولاد فتجدد علاقاتها ونشاطاتها في خدمة المجتمع ..
ام انك سيدتي تفصلين التفرغ الكلي للامومة؟؟؟
- لقد داعبتني الحياة بين أخذ ورد بين أبنائي فكانوا كل ما أملك من هذه الدنيا وازداد تعلقي بهم فلم أعد أستطيع الابتعاد عنهم كرست عمري لارضاء العائلة والحمد لله كانو كما تمنيت
أما الآن نأمل من العلي القدير أن يمنحنا مزيداً من العمر ولو قليلاً لننطلق باتجاه آخر وبصحبتهم طبعاً نرى من خلاله الدنيا وجمالها.
• المراة بشكل عام و الأم بالتحديد إن لم تحب نفسها و تصنع حياتها كما تريد لن تكون قادرة على العطاء ... و لن تكون قدوة جيدة لبناتها .. ان تضحي الام بوقتها و راحتها أمر طبيعي و لا بد أن يحصل .. لكن ان تكون تضحيتها دائمة و تهمل طموحاتها و أحلامها و أنوثتها و تعود من حولها على الاعتماد عليها فهي خسرت نفسها و خسرت من حولها .. كيف سأعلم ابنتي أن تكون امرأة قوية طموحة ناجحة ذات شخصية في المستقبل و أنا المثال الذي تابعته كل حياتها أعيش من اجل غيري و أهمل كل ما انصحها به؟؟ كيف سأعلم طفلي ان الرجل يكمل المرأة و ان زوجته الناجحة ستربي له أطفالا ناجحين و أنا المرأة الأولى في حياته قد أهملت كل ما سبق و أظهرت له صورة المرأة المتفانية التي من واجبها أن تقوم بأداء كل الواجبات و لو على حساب نفسها و مستقبلها ... كيف سأحث اولادي على السعي لمستقبل أفضل و هم لم يجدوا في تصرفاتي ما يشير إلى أنني سامتلك مستقبلا غير ما رأوه و يروه كل يوم.
•. اعجبت بأمي وبقدرتها على الجمع بين الجمال والتعب بين العطاء والتفاني عجبت لها كيف تقوم بكل ما هو مطلوب منها دون امتعاض او تذمر وكيف لها ان تحافظ على ابتسامة مرتسمة على ثغر لا يعرف الا الدعاء لنا ثم دارت الايام واصبحت امي ولبست امي بكل تفاصيلها وستكمل ابنتي الدور وتصبح هي امي كي لا ينتهي العطاء والبذل والتفاني نتوارث هذة الغريزة التي طالما احببناها ..
• اذا لم تكن هكذا لم ولن تكون اماً...
• لها الحقُّ في كل ماذكرتِه ، والواجب يقضي علينا جميعاً ان نمهد الطريق لراحتها ونشاطها....لكنها وهي تقدم كل حياتها لابنائها طوعاً لامقتاً وكراهية ، تجد في عنائها راحة وواجباً...لانستطيع ممارسة دور النصح لها لانها مطمئنةٌ إلى أمومة نفسية تهواها..
- مداخلة قيمة جدا صديقي وتنم عن روح حضارية واخلاقية تعطي لكل ذي حق حقه
• وانها تنتظر ان يرد لها بعض الجميل والتضحيه من قبل ابنائها عندما تكبر وان تكون اخرتها بهذه الحياة تليق بما قدمت ...لا ان تتحكم بها كنتها واولادها وتشعر انها اصبحت عاله عليهم.....انشادكم شباب وصبايا ان الام هي الحياة....وثقو ان ما تزرعونه سيأتي يوم وتحصدون قمار اعمالكم.
• مهما تحدث المرء عن الام الحقيقية المتفانية لن يعطيها حقها انها فعلا قمة في التضحية والتفاني ونسيان ذاتها امام اولادها وزوجها ايضا
فهي تستحق الاحترام والتقدير والتبجيل...
- والسؤال صديقي هل يحق لها أن تحظى بلحظات لذاتها ام لا؟؟؟؟
- نعم يحق لها ويجب ان تكون بمبادرة من اولادها وزوجها....
•. الام كالبستان تعطي ولا تطلب اجرا او منة على عطائها..والام كذلك كما ذكرت تفني جسدها ، وتضحي بكل اوقاتها ، لكي تسعد ابناءها..لذلك قالوا : فضل الام لايقدر بمال ، وتقديرا لدور الام وفضلها ودورها المتفاني في خدمة أبنائها سوف انشر قصيدة نثرية بعنوان ( مناجاة أم ) وهي عن المرحومة والدتي ولا استطيع ان أصف مقدار جهادها وتعبها في سبيل تربيتنا.
فقط اريد أن أقول : إنها كانت تعمل داخل البيت وخارجه في الحقل..تعمل ليل نهار من أجل إسعادنا.
• الام كوكب مجاني يعيش فيه الاولاد بمرح واذا ماتت بات الجميع لاجئين ...!!!
•. تعتاد النساء ترتيب الاوليات واظنها بهذا الترتيب لن يكون امامها شيء أولى من الاهتمام باطفالها ليس لأنها تنكر ذاتها وإنما لأنها تجد ذاتها في أقدام صغيرة تخطو خطواتها الأولى وتحتاج منها أن تثبت هذه الخطوات لن يفر العمر حين نتفرغ في بضع سنوات لأطفالنا تلك السنوات ستبقى في مستودع الذاكرة نحصد ثمارها مع كل نجاح زرعنا بذاره ...كنت انسى نفسي دون وجبة طعام ولكنني لم اندم لأنني الان املك من الوقت مايكفي لأفعل لنفسي مااريد
• لا اريد ان اكرر كل ما قيل عن الام ... فكل ما ذكر هو جزأ من نهر العطاء الذي اسمه الام ...
منذ فترة وانا الح بالطلب إلى زوجتي ان لا تمنحنا كل هذا الاهتمام والجهد الذي تقدمه لبيتها واطفالها ... وان تترك شيئا من الوقت لذاتها
وانا حقا احاول ان اجد طريقة لاجعل هذا الامر ممكنا وواقعا ...
سيدة المنزل تستحق مننا اكثر من الافكار والتقدير والمديح ... تحتاج الى افعال لنساعدها كي تخرج من هذا الاطار الذي تذوب فيه الام من اجل اسرتها ... وهذا ظلم كبير لها
- كم هو جميل ان نجد من يقدر هذه التضحية وربما انت صديقي من القلائل الذين يعرفون قيمة عمل المرأة واستهلاك صحتها حبا وعطاء لاجل اسرتها ...
•. بلنسبةلدور الام وماتقدمه فهو معروف اما الجانب الشخصي للام فهو لايتعارض كثيرا مع مهامها ولكن هي اختارت اهمال بعض الجوانب الانثوية بحجة البيت والاطفال والمفروض ان تمارس كل مايلزم معا وسويا كي تحافظ على ذاتها
• دور الام دور محوري وهام في حياة الاسرة فهي كالشمس وجميع الكواكب تدور حولها...
• لاشك أن الأمومة هبة كبيرة من الله تعالى وجعل الجنة تحت اقدام الامهات اكراما لتضحياتها وعطائها وتفانيها في خدمة أسرتها. .لكن من حقي ومن حق كل ام بل من واجبها أن تتفرغ لنفسها وتأخذ حقها في العناية بجمالها وقضاء وقتها في اشياء هي تحبها وكانت غارقة عنها ك حضور ندوات ثقافية قراءة كتب رحلات وكل ما يحقق لها السعادة وهذا بالطبع ينعكس بشكل إيجابي على علاقتها بزوجها وأسرتها.
• اجد سعادتي حينما ارى اوﻻدي سعداء ..هذا ما تردده كل ام عبر اﻻزمان ولكن لها حق علينا ان كان الزوج او الابناء عندما يبلغون الرشد وممن حولها ان تجد ذاتها قبل فوات الاوان ونكون سعداء عندما تكون هي سعيدة.( العمر مرة واحدة وليس مرتين).
الام اكثر من نصف المجتمع بل هي اساسه وبنيانه. (اللوحة تتكلم وتختصر)
• الأم مركز الحياة لأولادها وتعطي كل الحب والحنان والأهتمام لبيتها ..ولكن أنا برأي المفروض تعلم أولادها من الصغر بتحمل المسؤولية والخصوصية لأغراضها الشخصية وأن تكون ملتفتة لنفسها قليلا التفاني للبيت والأولاد لا يغني عن الأهتمام بنفسها .
• الام عطاء لاينضب بكل محبة لدورها الطبيعي التي حبتها به الطبيعة البشرية ومن ثم يأتي دورها الشاق كمربية التي تقوم به طواعية وعن وعي لدورها الأساسي والتي تحتاج لمساعدة الزوج عندما تتعب وايضا عن قناعة منه وبالمشاركة كل بدور ه تنجح الأسرة ...فلكل زوج وزوجة أسلوب وطاقة ومهارات أشددعلى مشاركة الرجل لتكتمل العملية التربوية ...من تجربتي كان التزامي ببناتي وانا موظفة كاملا عندما كن صغيرات وايضا قمت بتدريسهم بكل مراحل دراستهم حتى دخلوا الجامعة ولكن عندما كبروا احتجت لدور الأب فهو الأكثر عقلانية مني بحكمي عاطفية وخوفي عليهن وبدأت اوجههن باتجاهه لذلك اشدد على دور الاب بالاسرة .....مع ذلك الدور الاكبر يقع علي وبمرحلة الجامعة لبناتي توجهت للعمل الاهلي والتطوعي وللنشاطات الاجتماعية ....واخيرا التربية مسؤولية متعبة اذا وجد زوج متفهم لدوره والا أرفض إهمالها تحت أي مسمى حتى نوصل أولادنا الى بر الأمان
وللحديث بقية


خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء