أوجزت
أَوجزتُ فيما لم يُجِز قولَه
فما له للقولِ قد .. مَلَّه؟
أَعِلَّةٌ قولي بِنُطقِ الهوى؟
لَعلَّهُ .. داءٌ بهِ .... اعتلَّهُ
أَردَّدَ الصّدى فؤادٌ... به؟
ما غيرُ قلبي ردَّ نبضاً لَه
كَلَّ الفؤادُ كلّما هاجَني
شوقٌ غزا بي خافقي كُلّه
ماحلَّ بي قد حَلَّه لم يكن
منه بِحِلٍٍّ .. فالهوى احتلَّه
فُودَيَّ شابا انّما لم أزل
شابَّاً وفي عشقي له طِفلَه
ما بالُه ابتلَُّ بشهد ً فمي
ثمّ ابتلى بسحرِ ما ابتلَّه
رُودُ النساءِ راودتني فاذ
في نبعِها وردتُ أطلالَه
لمَّا أَطلَّت لم يطُل جمعُنا
كريحِ صُبحٍ داهَمَت ..طَلَّه
واري الحشا أنا أُواري اللظى
بالحبِّ وارى خافقي غِلَّه
ألقى اذا آنَ الِلِقا وِدَّها
مُشــابِهاً أَقلُّهُ ..... جُلَّهُ
حسان الساروت
ديوان (طائر الأيك)


خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء