مَن يصغ ِ إلى الحجر سيسمع نبض الآلهة ، ومن يـَغُر في أعماقه سيصل إلى مجاهل سر الوجود .. فالحجر الصلد المكون من ماء وتراب ونار وهواء عبر أحقاب ، يشبه تماماً الشجر الذي يختصر كل الغابات عبر مئات الملايين من السنين وهما عصارة الزمن المتراكم وهما المادة الحية للإبداع عند النحاتين كما في المعادن الأخرى كالبرونز والحديد والذهب ..
فجميعها تشكل رحم التكوين ومنها تكوّر وتجلى الفنان /ة النحات !
اتملى بهدوء وصمت تكوين صديقي النحات عادل خضر بشكله المثير فأتذكر اولئك الهاربين من جبال الأولمب وقد اختطفوا هدوء الآلهة فملأوا الدنيا صخباً بالمطارق والأزاميل وأثاروا من حولهم غبار الكلمات التي تسرد حكاية كل منحوتة كما يصاغ الشعر من مكنون كلمة غافية في المعنى وتتطاير مع رنين الضوء ..
برع النحات عادل خضر بمصكوكات الميداليات التي تختصر حياة عَلم ما من اعلام الفكر أو الفن أو الأدب ، وتوغل في النصب الرمزية بحضورها ضمن الكتل الفراغية التي يأسرنا بها ،
وقرع أبواب قلوبنا بمطارق الذهب كما يليق بالابداع أن يكون ..🌺🌺
......
..... أعمال له






خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء