قصيدة النثر
الشعر مرآة عاكسة للمشاعر الذاتية. والإنسانية في آن معاً. وحركية الشعر بالضرورة مواكبة لحركية الحياة. وبفعل التأثر والتأثير والمثاقفة مع الثقافات الأخرى .ولا سيما الأوربية. وشعراء المهجر. تغيرت البنية الشعرية. وتم تجاوز المدرسة التقليدية الخليلية إلى تشكيلات جديدة أطلق عليها مسميات (الشعر المرسل. شعر التفعيلة. الشعر المنثور. قصيدة النثر. النص المفتوح. التشكيل النثري. القصيدة التشكيلية. الخ)بعضها أثبت حضوره. وبعضها غغمازال يسعى لتعميق جذوره في حقول الإبداع.
قصيدة النثر واحدة من تلك التشكيلات الشعرية التي أكدت حضورها محطمة بحور الخليل. مكتفية بالإيقاع الداخلي .واللغة الشعرية القائمة على التكثيف (تعددالدلالات )والتوتر (الفجوة الدلالية )والشفوية (كلام الجماعة العفوي )والصورة الشعرية بكل تنوعاتها (الحسية.والذهنية.والمركبة)وكذلك بالرؤيا الشعرية (جدلية الرؤيا )أختم بالقول إن : الإبداع لا أفق محدد أو نهائي له. ومادام هناك أرض تدور حول الشمس. واجيال تستنيربالعلم والمعرفة . فا لمعمارالابداعي لن يتوقف. والفكر يثري الفكر .والشعر يغني الشعر. والإبداع يولد الإبداع.
د.حسين الحموي
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء