pregnancy

أبو محمد عبدالله ابن المقفع









أبو مُحمّد عبد الله بن المقفع

 (106 - 142 هـ)(724 م ـ 759 م) (بالفارسية:ابن مقفع - أبو مٰحَمَّد عبد الله روزبه بن داذويه) وهو مفكّر فارسي وُلِد مجوسياً لكنه اعتنق الإسلام، وعاصر كُلاً من الخلافة الأموية والعباسية.

درس الفارسية وتعلّم العربية في كتب الأدباء واشترك في سوق المربد. نقل من البهلوية إلى العربية كليلة ودمنة. وله في الكتب المنقولة الأدب الصغير والأدب الكبير فيه كلام عن السلطان وعلاقته بالرعية وعلاقة الرعية به والأدب الصغير حول تهذيب النفس وترويضها على الأعمال الصالحة ومن أعماله أيضاً مقدمة كليلة ودمنة.

جمع بين الثقافة العربية والفارسية واليونانية والهندية، فنال من كل هذه الثقافات نصيبًا وافرًا من الفصاحة والبلاغة والأدب، ولا يخفى هذا الأثر الطيِّب إذا تصفّحتَ مؤلفًا من مؤلفاته، فتنهال عليك الحكمة من بين الأسطر، وتنعم بالأسلوب السلس، والذوق الرفيع.

كان حافظا للجميل فمن أهم اقواله :"اذا أسديت جميلاً إلى إنسان فحذار ان تذكره وإذا اسدى إنسان اليك جميلاً فحذار ان تنساه "

ﺻﻔﺎﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ
ﻳﻤﺘﺎﺯ ﺑﺎﻷﺧﻼﻕ .
ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﻄﻨﺔ .
ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﺍﻹﻳﺜﺎﺭ .
ﺍﻟﺘﻌﻤﻖ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﻛﻞ ﺃﻭ ﻣﻠﻞ .
ﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﻭﻭﺿﻮﺡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ .

ﻛﺎﻥ ﻛﺎﺗﺒﺎً ﺫﻭ ﺃُﺳﻠﻮﺏٍ ﻣﻴﺰﻩ ﻋﻦ ﺑﺎﻟﺴﻼﻟﺴﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻭﻕ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ .

ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺰﺝ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ .

ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﻳﻮﻓﻲ ﻟﻪ، ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﻻ ﻳﻨﻜﺮﻩ ﺍﺑﺪﺍً .

ﻭﻗﺪ ﺍﻛﺘﺴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻪ ﻭﻓﺼﺎﺣﺘﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺩﻣﺠﻪ ﺛﻘﺎﻓﺎﺕ ﻣﺘﺒﺎﻋﺪﺓ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .

ﻣﺆﻟﻔﺎﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ
ﻛﻠﻴﻠﺔ ﻭﺩﻣﻨﺔ، ﻭﻫﻲ ﻧﻘﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ .
ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ .
ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ .
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ .
ﺍﻟﺪﺭﺓ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻮﻫﺮﺓ ﺍﻟﻤﻜﻨﻮﻧﺔ .
ﻣﺰﺩﻙ .
ﺍﻟﺘﺎﺝ، ﻓﻲ ﺳﻴﺮﺓ ﺃﻧﻮ ﺷﺮﻭﺍﻥ .
ﺍﻟﺪﺭﺓ ﺍﻟﻴﺘﻴﻤﺔ .
ﻛﻤﺎ ﻭﺍﺷﺘﻬﺮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻧﻘﻠﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻦ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻣﺂﺛﺮ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺃيضًا..

عدة_مصادر
شكرا لتعليقك