قضية تعليمية، ورأي
رداً على مشاركة طرحها أحد الأصدقاء حول المناهج التعليمية في بلادنا ، وحول الدروس الخصوصية ، والدورات التعليمية في الصيف ، وضرب فنلندا مثلا للتجربة الناجحة في مجال التعليم.أجبت:
صدقني الدروس الخصوصية وانا اتكلم عن تجربة مدرس قضى أكثر من ثلاثين عاما في هذه المهنة الشريفة.والصعبة.
الدروس الخصوصية لاتعطي نتائج إيجابية إلا إذا كان الطالب يريدها، لتوضيح فكرة أو مسألة، وليس لتدريس منهاج كما يحدث الآن. مالم يجد الطالب ويبحث، ويحضر بنفسه فلن يستفيد منها.
درجت الدروس الخصوصية عندما لم يبق تدريس في المدارس الرسمية بسبب زياد عدد الطلاب في الشعبة الواحدة ثم أصبح تقليدا من الاهالي وعبئا ماديا ثقيلا عليهم.
في الصيف... أنا مع متابعة الطالب لغته الاجنبية كمحادثة، وليس كمنهاج. ولست مع أسلوب الدورات فهي فاشلة في نتائجها غايتها إشغال الطالب وإضاعة فرصة الراحة والإبداع عليه.
المدارس الخاصة عندنا كالدروس الخصوصية لافائدة منها لأن معظم المتعاقدين فيها كوادر ليس عندها خبرات ..المدارس الرسمية إذا كان فيها عطاء بالمطلق أفضل.
يجب إعادة النظر في أسلوب التدريس في مدارسنا وفي طرق تلقي طلابنا الدروس.
وانا كتبت وذكرت ..يجب اللجوء إلى ديمقراطية التعليم.نحن نفرض على الطالب ما لايريد، ولايبدع فيه.
مثل صغير: حفيدتي الصغيرة تريد التسجيل في الصف الاول بألمانيا، وضعوها لفترة تجربيبة مع طلاب الصف الاول .ورفضوا لوالدها ان يكتب النشاطات التي ترغب بها، حتى سألوها هي عن رغبتها فيما تحب.
في البيت لايوجد وظائف مطلقا ..حفيدي هذا العام في الصف التاسع في ألمانيا، كلّ العام السابق لم يأت بوظيفة إلى البيت.
وضع خطة ، وبرامج حديثة ديمقراطية، هي برأي الحل.وشكرا.
ثم ياتي (لاحقا) مشكلة التسرب من مدارسنا . سببه، وتتائجه..؟
أ. حيدر حيدر
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء