خاطرة الصباح
(إزعاج الدراجات النارية وخطرها)
مدينة تنام وتستيقظ على أصوات الدراجات النارية ، ضجيج وصخب يؤثر على أعصابك وترتجف لأصواته براعم الطفولة، وليس هنالك بيت فيه أطفال صغار إلا ويلاحظون كيف يجفل الطفل وهو في عز نومه إذا مامرّت دراجة نزع منها صاحبها القليل الوجدان كاتم الصوت.
في مدينتي تزحف الدراجات النارية كالجراد..وخاصة أوقات الشدة..وراكبو هذه الدراجات فئتان:-فئة شبابية مستهترة قيادتها جنونية مستهترة ..تشبب في قيادتها وخاصة إذا كانت الدراجة من نوع بطح..!!وتسوق وهي تتحدث بالجوال أو تنظر إلى الصبايا أو تتحدث إلى من يركب وراءها وخاصة إذا ماكانت فتاة..وهذه الفئة تخاف منها لشدة طيشها وتخاف عليها خوفا من وقوع حوادث طائشة حصدت كثيرا من الشباب..وأولياء هذه الفئة ﻻيتعظون...!!
وفئة ثانية متوسطة في العمر أو كبيرة ..وهذه الفئة تسوق بوعي و حذر شديدين لكن مشكلتها أنها تحمل كل أفراد العائلة على ظهر دراجة واحدة وكأنها أصبحت سفينة تمخر عباب البحر..والخوف على هذه الفئة من الحوادث المفاجئة جثيم وخطير
نتمنى على الجهات المسؤولة بل من واجبها كمنظمة للسير داخل المدينة ، ضبط حركة الدراجات حرصا على السﻻمة العامة بشكل عام وحياة شبابنا الصغار بشكل خاص.
نرجو السﻻمة للجميع.
حيدر حيدر
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء