صالون محمد عزوز الأدبي.. لمة الأدباء والشعراء
تأسس الصالون عام 1993 في مدينة سلمية وذلك بتجمع مجموعة من أدباء المدينة في منزل الأديب محمد عزوز، تتم دعوتهم صباح كل يوم جمعة ولم يكن يتعدى عددهم آنذاك بحدود 10 مشاركين منهم ( الشاعر الراحل اسماعيل عامود - الشاعر الراحل نصر علي سعيد - الشاعر الراحل سليمان عزوز – الناقد الراحل محمد دندي- الفنان التشكيلي الراحل ناصر الشعار - الشاعر الراحل محمد نصر الدين سيفو - الشاعر خضر عكاري.
.. وكانت الفكرة هي الاطلاع على الأخبار الأدبية لأدباء المدينة وقراءة مجموعاتهم المطبوعة ومنشوراتهم في الصحافة والدوريات السورية والعربية .
وبدأ عدد الحضور يتنامى مع الزمن وتمت دعوة أدباء من خارج المدينة ، أو أدباء من المدينة ولكنهم يقيمون خارجها، وكان الهدف إبداء الرأي الأدبي فيما يكتب وينشر ، وعلى مسمع الأديب ذاته بروح موضوعية لا تجريح فيها.
وتطور عدد الحضور وتبدلت أسماء المشاركين وصار يضم الأدباء الشباب أيضاً للاطلاع على تجاربهم ، وتم تغيير موعده إلى مساء الثلاثاء ، ينعقد أسبوعياً ، واهتمت الصحافة والإعلام به ونشرت أخباره ولقاءات مع المؤسس والأعضاء، وهو يضم حالياً بين 20 - 25 عضواً مشاركاً، وتدرس به الآن مجموعات شعرية وقصصية من مختلف أنحاء سورية بحضور الأديب إن تمكن أو بغيابه، على أن يبلغ عن طريق وسائل التواصل بملخص مادار في الجلسة .. وتم فتح صفحة على النت باسم الصالون يتم نشر الدعوات وخلاصة الجلسات فيها .. وقد تم الاحتفال في نيسان 2018 باليوبيل الفضي له وهو الصالون الأدبي الوحيد في مدينة سلمية حتى الآن . وأنجز من خلاله كتاب ( شعراء سلمية ) بجزئه الأول وصدر عام 2010 وسيتم إصدار الجزء الثاني منه قريباً .
وقد ضم الجزء الأول دراسات تعريفية موسعة بـ 35 شاعراً من سلمية منهم الرواد الراحلون ( سليمان عواد – أنور الجندي - محمد الماغوط – علي الجندي – اسماعيل عامود .. ) وشعراء آخرين مثل ( فايز خضور – حسين الحموي – خضر عكاري – محمد مصطفى درويش – توفيق عادلة – سليمان عزوز - خضر الحمصي – باكير باكير – حسين هاشم .. ) وشعراء آخرون أكملوا الدرب .
جينا يحيى
( الفداء 25 أيلول 2018 )
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء