لمثلك طارت حروفي حماما
لمثلك طارت حروفي حماما
و بردا سلاما
لمثلك رغم ظروفي
نسيت مكاني زماني
و خفّت حروفي
و صارت حساسين تشدو
لتهدي اليك السّلاما
و غيثا غماما
فإن التنائي الذي بيننا
اذا ما استمرّ سيصبح كفرا حراما
أ يرضيك انا بارضين بينهما برزخ
من القيل و القال عنك و عني
وصارت جبالَ جليدٍ
و أمواجَ نارٍ
حقولُ التمني
فبئس الذي عنك قالوا
و بئس الذي قيل عني
فمن يدخل القلب يلقاك فيه
مواويل جذلى
و شهدا مصفى
و بدرا يشدّ اليه السّهارى
و يهدي الحيارى
و نخلا
(محيي الدين الدّبّابي)
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء