pregnancy

الدكتور جمال حمدان








دكتور جمال حمدان

ولد مفكرنا الكبير دكتور جمال حمدان في قرية ناي بمحافظة القليوبية بمصر  لأسرة ينتهي نسبها إلي قبيلة (بني حمدان ) التي جاءت إلي مصر مع الفتح الإسلامي لها وكان والده مدرس للغة العربية  في مدرسة القرية المدرسة التي التحق بها جمال  بعد ذلك 

حصل علي الشهادة الإبتدائية عام ١٩٣٩م ثم التحق بالمدرسة (التوفيقية الثانوية )وحصل علي شهادة الثقافة (١٩٤٣م) ثم حصل علي التوجيهية الثانوية عام (١٩٤٤م) وكان ترتيبة السادس  علي القطر المصري  ثم التحق بكلية الآداب قسم الجغرافيا 

تخرج من كليته في عام(١٩٤٨م) وعين معيدا فيها ثم اوفدته الدولة إلي بربطانيا عام (١٩٤٩م) وحصل علي الدكتوراة في فلسفة الجغرافيا (جامعة ريدنج ) عام (١٩٥٣م) وكان موضوع رسالته (وسط الدلتا قديما وحديثا ) 

عاد إلي مصر وعين في الجامعة مساعد أستاذ وألف في خلال فترة تدريسة بالجامعة كتبه الثلاث (جغرافيا المدن ) (المظاهر الجغرافية لمجموعة مدينة الخرطوم -المدينة المثلثة -) (دراسات عن العالم ) والتي حاز عليها جائزة الدولة التشجيعية سنة (١٩٥٩م) 

تفوقه وإبداعة الملحوظ جعل اساتذته يغارون منه ويكيدون له المكايد حتي استقال من الجامعه واعتزل الحياة العامة وكانت فترة تفرده للعلم والبحث فترة ظهور إبداعاته وإنجازاته 

لم تكن الجغرافيا لديه مجرد علم يرتبط بتحديد المكان من موقع خطوط الطول ودوائر العرض وما يوجد علي حيز المكان من ظواهر طبوغرافية  أو ظروف مناخية معينه بل كانت الجغرافيا عنده دراسة استرتيجية لكل ما يحيط بالحياة من أشياء وظواهر  فقد مزج بعبقريته التاريخ والسياسة والجيولوجيا وعلم الحياة حتي خرج لنا بما يسمي (جغرافيا الحياة )

أدرك بنظرة الثاقب كيف أن تفكك الكتلة الشرقية واقع لا محالة  وكان ذلك عام (١٩٦٨م) فإذا الذي تنبأ به يتحقق بعد إحدي وعشرين سنة وفي عام (١٩٨٩م) تحققت نبواته تلك وانتهي الأمر بانهيار أحجار الكتلة الشرقية وتباعد دولها الأوروبية عن الاتحاد السوفيتي نفسه سنه (١٩٩١) 

عام (١٩٦٧م) أصدر كتابه ( اليهود أنثربولوجيا )والذي أثبت فيه ان اليهود المعاصريين الذين يدعون أنهم ينتمون إلي فلسطين ليسوا أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين قبل الميلاد وإنما ينتمي هؤلاء إلي إمبراطورية (الخزر التترية ) التي قامت بين بحر قزوين والبحر الأسود واعتنقت اليهوديه في القرن الثامن الميلادي وهو ما أكده بعد ذلك (آرثر بو نيسلر)مؤلف كتاب (القبيلة الثالثة عشرة ) الذي أصدره عام ١٩٧٦م 

ترك لنا نحو ٢٩كتاب و٧٩ بحثا ومقالة يأتي في مقدمتها كتاب شخصية مصر ...دراسة في عبقرية المكان وكان قد أصدره سنة ١٩٦٧م  وله العديم من الكتب والمؤلفات منها ماتم ترجمته إلي اللغة الإنجليزية ويدرس في جامعات الغرب 

تم عرض العديد من الوظائف عليه ومنها تمثيل مصر في مجلس الامم المتحدة ورئاسة المجمع اللغوي  وغيرها من الوظائف داخل وخارج مصر 

حصل علي العديد من الجوائز من داخل وخارج مصر وتم تكريمه وهو حي من قبل دولة الكويت. وحصل علي جائزة ماليه ضخمة أرسلها إلي أخيه الكبير وطلب منه توزيعها علي أخوته وأخواته لأنه يخدم العلم من أجل العلم  ولم يحضر أي من حفلات تكريمه حيث كان معتزلا الحياة العامة 

وقع في الحب  عندما كان في بريطانيا لفتاة أجنبية كانت تدرس الثقافة الشرقية وظل يراسلها بعد أن عاد إلي مصر حتي تزوجت ثم انقطعت الرسائل بينهما. وعندما مات وجدوا صورتها علي جدار خزانة الملابس فقد كان ينظر إليها كل صباح ومات دون أن يتزوج قائلا أنه قد تزوج العلم 

توفي في ظروف غامضة وبطريقة مؤسفة حيث وجد في شقته بحي الدقي في القاهرة  وهو محروق النصف السفلي وظن البعض انه مات أثر اختناقه بالغاز ولكن وزير الصحة حينها رد قائلا ان الحروق كانت بسيطة لدرجه لا تؤدي إلي الوفاة  كما أنه لم يمت أثر اختناقه باالغاز وقالت جارة له انه كان هناك زوج وزوجة أجنبيان قد سكنا الشقة التي تعلو شقته في الدور الثاني قبل وفاتة شهرين ونصف وبعد وفاته  أختفيا  وذلك بعد أن اعلان عن أنه سوف ينشر كتابه الذي يفضح به تآمر الصهاينة وكذب اليهود  ولم يتم العثور علي الكتب بعد مماته بل وجدت فقط المسودات  

من أهم أقواله:
إذا كان اليهود يقولون ( لامعني لإسرائيل بدون القدس فنح نقول لهم لا معني للعرب بدون فلسطين )

لقد خرج العرب من الصحراء إلي التاريخ بفضل الإسلام وما كان لهم هذا ولا ذاك بدون الإسلام فلم يكن الإسلام بالنسبة للعرب مجرد رسالة من السماء بل نجده من السماء 

كارثة (فلسطين إسرائيل) هي ببساطة الآتي :، 
طلبت الصهاينة العالمية دولة لليهود في فلسطين فقدمها لهم العرب -بمعني أن قيام إسرائيل وضياع فلسطين هو مسئولية العرب والذي حدد نتيجة الصراع العربي الإسرائيلي هو الصراع العربي -العربي 
من عدة مصادر مختلفة
شكرا لتعليقك