لا تنسوا القدس...
....................................................................................
في ذكرى اعتراف الرئيس ترامب بالقدس عاصمة أبدية الإسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها ،نعيد ذلك إلى الأذهان ، ونقول بملء الفم : لا تنسوا القدس ..
فمن يوافق ترامب على قراره ..ينزع كل الشعب الفلسطيني من ارضه، لصالح مقولة
أرض الميعاد ..واي ميعاد ..وأية ارض يغتصبها شذاذ الآفاق هؤلاء ..ولهم وللسيد ترامب أقول:
إني كثيرا ما أتساءل سؤال الجاهل العارف،
هل يمرّ هذا العصر بثقافة داعش ثقافة التطرف والعمى..؟
من المعيب حقاً أن يتجاهل أكبر رئيس دولة تدعي الحضارة، وتحرص على محاسبة غيرها في مجال حقوق الإنسان ،أن يتجاهل حقوق شعب في أرضه ووطنه، ويعترف بالقدس عاصمة لكيان قام على الاغتصاب والعدوان.
لقد قال يوما الرئيس الراحل جمال عبد الناصر:(لقد أعطى من لايملك حقا، لمن لا يستحق).
ماذا تختلف ثقافة داعش عن ثقافة الرئيس ترامب ..؟ فكلاهما مغرقان بالتطرف، والجهل، والقوة الغاشمة ، وكلاهما ينكر على الآخرين حق الحرية، والحياة..وحق تقرير المصير.
القدس عاصمة فلسطين، وستبقى كذلك.
أ. حيدر حيدر
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء