تمثال علي ونينو
................................................................................. ...
على حافة البحر الأسود، تراهما في كل ليلة، علي ونينو، العاشقان من ديانتين مختلفتين ليجسّدا قصة حب خيالية شكلتها الفنانة تمارا كفيسيتادز في مجسمين بطريقة مبهرة. تراهما يقتربان يومياً في تمام الساعة السابعة مساء وكأنهما يقبّلان بعضهما ويتّحدان سوية حتى تخالهما جسداً واحداً ليعودا ويفترقا ويبتعد واحدهما عن الآخر، ثم يلتقيان في اليوم التالي في الوقت عينه، فيُعيدان إلى الذاكرة كل يوم قصة حب تراجيدية خلال الحرب العالمية الأولى.
يبلغ طول التمثال 8 أمتار من الأسلاك المعدنية الصلبة التي تتداخل معاً حين يلتفّان معاً بحركة دائرية. تستغرق حركة التمثالين 10 دقائق ليتداخلا معاً بحلقاتهما المُتشابهة، ويقولا إنّ الحب جزء من كل إنسان، وإنّ الحب لا يعرف الحدود والتقاليد، وإنّ الناس يأتون ويذهبون وقد نذهب إلى المساءلة حول الجزء الذكوري والجزء الأنثوي في كل إنسان.
هو تمثال فولاذي متحرك بطول 8 أمتار (26 قدماً) لتامارا كفيسيتادز، وهي نحاتة جورجية. يقع في المدينة الساحلية باطوم، جورجيا ويمثل التمثالان ولد مسلم، اسمه علي، وأميرة جورجية، تدعى نينو، من رواية شهيرة للمؤلف الأذربيجاني، كوربان سعيد، عام 1937. تنتهي القصة المأساوية بإنفصال الحبيبين بسبب اجتياح روسيا السوفيتية.
يبدأ التمثالان في التحرك يومياً عند السابعة مساءاً، ويندمجان حتى يتعانقان لفترة قصيرة، قبل أن يتركا بعضهما. وبعد 10 دقائق تكتمل الحركة. ُصمم التمثال عام 2007 لكن تم تثبيته عام 2010 ومنذ ذلك الوقت أعيدت تسميته بـ “علي ونينو”.
Asmaa_out_of_the_box
Outside the box
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء