الخدعة الكبرى بقلم الباحث أ.مروان وردة

الخدعة الكبرى

.....................................................................................

لقد أكد اكثر من باحث ومفكر إن ما بني فوق النص التأسيسي لإسلام ومالحقة من تزيف وأسطرة وإيديولوجيا لا علاقة له بالنص القرآني ولا بالعصر التدشيني الأول الإسلام ومنها ماذهب إليه الدكتور محمد شحرور إن الإسلام بني على خمس . الشهادة والصلاة والصوم والزكاة والحج . من ترك أحدها متعمدا حلال الدم.هي خدعة كبرى جاءتنا من العصر العباسي.

فلم يبنى الإسلام إلا على مسلمة واحدة هي الإيمان بوحدانية اللة.( أفغير دين الله يبتغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها وإليه ترجعون ) من هنا للعاقل قد يكون هناك في الكون مسلمين ولكنهم لم يسمعوا بمحمد. فكلمة مسلم تطلق على كل من أمن بوحدانية الله سواء مان يهوديا مسيحيا بوذيا..... ( إن الذين أمنوا والذين هادوا والنصارى والصاببين من آمن بالله واليوم الأخر وعمل صالحا لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون).

وهنا يجب التفريق بين كلمة مسلم ومؤمن فالمسلم هومن أسلم بوحدانية الله والمؤمن من أمن بالله ثم بأحد الأنبياء) فأتباع عيس وموسى ومحمد مسلمون ثم مؤمنون بنبيهم .في أخر كل صلاة يفرق الخطباء في كافة أنحاء العالم بين المسلم والمؤمن بقولهم( اللهم أغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات...) وهنا عدة أيات تشير إلى ذلك ( ماكان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا وانما حنيفا مسلما ) حتى فرعون لما أدركه الغرق ( قال أمنت إن لا إله إلا الله الذي أمنت به بني إسرائيل وأنا من المسلمين)

فالإيمان بالله والعمل الصالح هم تذكرة الدخول إلى الجنة مهما كان دين الإنسان.

لقد حكموا و تألهوا على الله وحكموا على ثمانين بالمئة من سكان الأرض بالكفر.ثم أضافوا إليهم ٧٢ من من الفرق الإسلامية على إعتبار نقسموا إلى ٧٣ فرقة وفرقة واحدة هي الناجية.؟!

فلماذا خلق الله سبحانه الجنة عرضها عرض السموات والأرض إذا كان من سيدخلها إلا هذه القلة.( ربنا ماخلقت هذا باطلا .

لقد شرعنوا قتل. المرتد ومفطر رمضان وتارك الصلاة ورجم الزانية وغيره ولم ينزل الله بها من سلطان ليس في النص القراني إلا قتل النفس بالنفس ( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض كإنما قتل الناس جميعا ومن أحياها كإنما أحيا الناس جميعا )

لقد تكبروا على الله واعتبروا إن القرآن ناقص غير مكتمل وإن الله من لم يستطع إن يوصل ما أراد إلى المسلمين( لقد أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ) فأضافوا وقالوا وكذبوا...وحاشى الله عما يقولون ويفعلون.

أ.مروان وردة