فاصل معلوماتي
الطاقة الكونية والروحية
......................................................................................
إن علم الطاقة يشمل العديد من الفروع مثل : علم الطاقة البشرية، الشاكرات السبع، الهالة (الأورا)، الجسم الأثيري، علم البارسيكالوجي، الإسقاط النجمي، التخاطر، قانون التجاذب، العقل الباطني، الطاقة الكونية، طاقة الحب ,الطاقة الروحية ,العلاج بالطاقة، والعلاقة بين الكتلة والطاقة.
اذا توسعنا في شرح علوم الطاقة هذه فسنحتاج إلى كتب عديدة لذلك سنقتصر على ذكر مايفيدنا في حياتنا العملية. في عدة أجزاء.
كما ذكرنا سابقا" أن الطاقة الكونية التى يحصل عليها الإنسان هى فى حقيقتها طاقة "محايدة" ، ولكن كيف تتحول هذه الطاقة المحايدة إلى طاقة سلبية أو طاقة إيجابية؟!!
يقول الخبير الروحي علي ابراهيم نحن البشر من نقوم بشحن هذه الطاقة المحايدة بشحناتنا الإيجابية أو السلبية ، لأن كل ما يصدر عن الإنسان ينتج عنه طاقة
والآن كيف يقوم الإنسان بتحويل هذه الطاقة التى بداخله إلى طاقة إيجابية أو سلبية؟ و كيف يقوم ببثها فى شكلها الجديد؟؟
وهنا يقول بأن عملية الشحن أو تحويل الطاقة هذه يقوم بها الإنسان العادى دون أن يدري ، و ذلك عن طريق نواياه و أهدافه التى تقف خلف كل تصرفاته . بمعنى أن كل نية أو مقصد أو هدف تقف خلف هذا التصرف ، هى ما تقوم بدور "الشاحن" الفعلى الذى يقوم بتحويل هذه الطاقة المحايدة بداخل هذا الإنسان إلى طاقة سلبية أو إيجابية . فإن كان الهدف و النية المسبقة لهذا الفعل خيرا" ، فإنها تقوم بتحويل الطاقة الداخلية إلى طاقة إيجابية بالطبع ، أما إن كان الهدف أو النية المسبقة شرا" ، تحولت الطاقة الصادرة عن هذا الفعل إلى طاقة سلبية
فإذا نظرنا على سبيل المثال إلى الحسد كشكل من أشكال الطاقة السلبية التى قد تصدر من إنسان تجاه إنسان آخر ، فسنجد أنه يتوقف فى الإساس على نية هذا الشخص ، من حقد دفين أو رغبة فى زوال نعمة ما ، أو مجرد إعجاب و أبتهاج بهذه النعمة أو تمنى مثلها ، ثم تخرج هذه الطاقة المناسبة لنية هذا الشخص مع التصرف الذى يقوم به ، و غالبا ما يكون هذا التصرف فى حالة الحسد هو إما "كلمة او نظرة" ، فتقوم هذه الكلمة أو النظرة بحمل هذه الشحنة من الطاقة السلبية و نقلها إلى الشخص الآخر لينتج عن هذه الطاقة السلبية ضرر ملحوظ لدى الشخص الآخر ، فيما يسميه الناس ب "الحسد" .
يقول الخبير الروحي إن كل نشاط يقوم به الإنسان تصاحبه طاقة إيجابية أو سلبية بناءا على ما بداخل هذا الإنسان من طاقة يبثها فى نشاطه . فالكلمة لها طاقة ، و للحركة طاقة ، و للنظرة طاقة ، و حتى الفكرة التى تدور بداخل رأس الإنسان ، لها طاقة مصاحبة لها . و فى حياتنا اليومية نرى الكثير و الكثير من تأثير هذه الطاقة و نتائجها دون أن نعى أو ندرى لما حدث هذا و كيف!!.
، فالنظرة تصاحبها طاقة ، يمكن أن تكون إيجابية أو سلبية ، فتحدث نتيجة لطبيعة هذه الطاقة ظواهر ملموسة ، كالحسد ، و الإعجاب ، و الإفتتان ، و السحر أحيانا و غير ذلك من نتائج النظرة . و كلنا يسمع عن الحب من أول نظرة و الذى كثيرا ما لا نجد له تفسيرا" منطقيا" ، و ربما من يقرأ الآن هذا المنشور , من وقع بالفعل ذات مرة فى شباك هذه "النظرة" ، و ما هذا الحب أو الإعجاب الناتج عن هذه النظرة إلا شكل من أشكال تأثير طاقة النظرة. ولا يغيب عن بالنا أن نذكّر هنا بالكاهن الروسي الشهير راسبوتين , الذي كان يستطيع بنظره واحدة أن يجعل النساء تنجذب إليه بسهولة , وبفضل طاقة النظرة هذه استطاع أن يصل إلى بيت القيصر الروسي نيقولا الثاني الذي كان لديه ابنا" مريضا"مرضا" مستعصيا" فشفاه بهذه النظرات القوية واللمسات ( وهوأحد أشكال التنويم المغناطيسي ) واستطاع من خلال ذلك السيطرة على معظم مفاصل الحكم القيصري في روسيا لحوالي سبع سنين.
و للكلمة طاقة تصاحبها أيضا"، و ما الإيمان إلا كلمة ، و ما الأديان إلا كلمة ، ولا يتم إعتناقها أو الخروج منها إلا بكلمة ، و ما الزواج إلا كلمة ، و ما الطلاق إلا كلمة ، فبكلمة يحل الحرام و بكلمة يحرم الحلال ، و ما السحر و ما شابه إلا كلمة تنطق أو تكتب فى أحجبة و تعاويذ وطلاسم ،فالكلمة الخيّرة تعطي استحسان وطاقة ايجابية عند الجميع والكلمة السيئة تسبب استهجان وطاقة سلبية لدى الآخرين, و قد ذكر لنا تاريخ الإنسانية حروبا عديدة قامت بسبب كلمة لذلك يحب عدم الاستهانة بطاقة الكلمة .
و طاقة الفكرة ، ربما هى أقوى طاقة على الإطلاق ، و إذا قرأنا مذكرات كل الشخصيات التى صنعت التاريخ و غيرت وجه الأرض ، نجدهم جميعا يؤكدون أنهم لم يصلوا إلى ما وصلوا إليه إلا بعد أن أحدثوا التغيير فى نفوسهم أولا ، لقد غيروا أفكارهم ، فغيروا العالم من حولهم!! و ما سقراط و أفلاطون و أرسطو و ابن رشد ، و غاندى و مانديلا و ماركس ولينين وماوتسي تونغ و لوثر كينج و سارتر و غيرهم إلا أشخاص مثلنا ، و كل ما فعلوه انهم أحدثوا تغييرا بداخلهم ، فى أفكارهم ، فتغيرت قوة و مسارات طاقتهم ، فغيروا العالم بهذه الأفكار.
إن كل نشاط يقوم به الإنسان له فى عالم الطاقة الكونية طاقته الخاصة ، و السعيد هو من استطاع ان يتحكم فى هذه الطاقة ، و ان يجعل منها طاقة إيجابية موجهة إلى ما فيه سعادته و سعادة من حوله.
منقول
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء