ما عُدتَ تكترث
.......................................................................................
ما عُدتَ تكترث..قالت له أنسيتَ أنّ لي حَقَّ ملكية فيما تفكر فيه وفيما تُعبِّرُ عنه ، لقد تَصحَّرت مشاعركَ وقَلَّ اهتمامكَ وخانتكَ أَبجدية سِحر الكلام ، لقد أصبحنا ياعزيزي أنا وأنتَ كَجَليسين غُرباء تَجمعنا صَالةُ انتظار في محطة قطار سَيأتي ويذهب بنا الى المجهول .
لا ياعزيزتي.. أجابها وكادت دمعة تَطفُرُمِن عينبه.. كيف لي أن أنسى ماهو مزروع في أديمِ الوجدان؟!.. ودَليلي على ذلك أنِّي مازلتُ أذكرُ إسمكِ وأذكرُ إسمي حتى وأني أذكرُ رقم الهاتف ..مايَشغُلني ياحبيبتي كيف أرُدُّ عن نفسي وعنكِ نائباتُ هذا الزمن تلك التي تَغَوَّلت وتجاوَزت حد الجنون ، وكيف أُداريكِ وأُداري نفسي مِن شَهيَّةِ حِيتانِ هذا المحيط ، وكيف أستَحضِرُ ما يُبقينا على قَيد حياة .
" احمد الشمالي "
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء