pregnancy

غلوبال ريسيرش»: «إسرائيل» هـي التهديد الأكثر خطراً بسبب أسلحتها النووية والكيميائية





غلوبال ريسيرش»: «إسرائيل» هـي التهديد الأكثر خطراً بسبب أسلحتها النووية والكيميائية
.......................................................................................


أكد مقال نشره موقع «غلوبال ريسيرش» أن جميع جماعات الضغط، بحكم التعريف، مصممة على ممارسة السيطرة السرية على الحكومة أو السياسات العامة، وذلك باستخدام قوتها المالية، لافتاً إلى أن جدول الأعمال هذا والمفاوضات المترتبة عليه يتم بشكل دائم خلف الأبواب المغلقة.
ولفت المقال إلى أن «اللوبيات»، بالاشتراك مع جماعات الضغط السياسية الأخرى، تعمل بسرية تامة وتستخدم كميات كبيرة من المال (في أمريكا، من عائدات نوادي القمار) لإحداث تغيير سياسي جوهري في الحكومة لتحقيق مكاسبها الخاصة.
وقال المقال: «اللوبي» الإسرائيلي في ويستمنستر، قلب العاصمة البريطانية لندن، المعروف بـ«أصدقاء إسرائيل في حزب المحافظين، CFI»، (الذي وصف بأنه أقوى لوبي سياسي في بريطانيا) يتضمن، على غرار «آيباك» في واشنطن، على أجندة صهيونية، وعلى الرغم من ذلك، فإنه ليس بأي حال من الأحوال صهيونياً صرفاً وذلك لقدرته على اختيار شخصيات مؤثرة من مختلف القطاعات المختلفة التي تعتبر عنصراً فاعلاً في دفع الأجندة الصهيونية.
وأكد المقال أن «اللوبيات» الموالية لـ«إسرائيل»، على اختلافها واختلاف معتقداتها، تهدف إلى حماية «إسرائيل» ونقلها إلى مصاف القوى النووية الكبرى حتى تتمكن أمريكا من السيطرة بفاعلية على كل من الشرق الأوسط وأوروبا، مع اختلاف واحد كبير، هو أن «إسرائيل» ليست ملتزمة بأي اتفاق دولي يتعلق بحيازة واستخدام الأسلحة النووية أو الكيميائية أو البيولوجية، وهي الوحيدة في العالم التي سمح لها ببناء ترسانات غير مقيدة من أسلحة الدمار الشامل غير المعلن عنها وغير الخاضعة للتفتيش في انتهاك صارخ لإرادة الأمم المتحدة والأغلبية الساحقة من دولها الأعضاء الـ192 الآخرين.
وأضاف المقال: وذلك يجعل «إسرائيل» التهديد الأكثر خطراً على الإطلاق، مع الأخذ بعين الاعتبار أن «اللوبيات» التي تدعمها وتسلحها وتمولها تخلت بوضوح عن كل معايير السلام العالمي، بل بالأحرى وضعت الأسس لحرب عالمية مستقبلية، وكما هي الحال مع زراعة نبات الراوند في الأقبية المظلمة والباردة، يستمر «اللوبي» الإسرائيلي بالعمل بشكل غير مكشوف في كل من واشنطن ووستمنستر لذا لا بد من تسجيل جميع الأفراد الذين يعملون لصالح حكومة أجنبية كـ«عملاء أجانب» وأن يتم تدقيق أنشطتهم وتقييدها لصالح الأمن القومي للدول المضيفة.



ترجمة وتحرير ـ راشيل الذيب
مجلة تشرين
شكرا لتعليقك