pregnancy

الاحتلال_يُخفي ( 300 ) ألف وثيقة_سرية عن مجازره_في_فلسطين





الاحتلال_يُخفي ( 300 ) ألف وثيقة_سرية عن مجازره_في_فلسطين
 ( 2019 - 02 - 23 )
.......................................................................................
.. كشف الصحفي_الإسرائيلي المقيم في كاليفورنيا الأميركية، آساف_شاليف، ( 20/2 )، عن « إخفاء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية آلاف الوثائق والمعلومات في أرشيف الدولة، حول مذابح وقعت بحق الفلسطينيين. »
وقال شاليف إن إسرائيل تخفي ( 300 ) ألف ملف عن "عيون الجمهور الإسرائيلي"، تبدأ الوثائق من « القرن التاسع عشر، وصولاً لمذبحة_دير_ياسين، وانتهاء بمجموعات_الفهد_الأسود »، ما يطرح التساؤل عن سبب إصرار إسرائيل على إبقاء هذه الوثائق مخفية بين ( 70 ) إلى ( 200 ) عام ».
- وأضاف شاليف « أرشيف إسرائيل نشر هذا الصيف دون إبلاغ الجمهور بصورة استباقية الألبوم الخاص بوثائقه السرية، وتمثلت بشبكة تكونت من ( 363 ) جدول أكسل ، بينها وثائق سرية مر على دفنها قرابة "مئة عام"، وأكثر من "ألفي ملف" يسبق قيام الدولة لم يرفع عنها الأرشيف إجراءات السرية والتحفظ ».
* وأوضح شاليف، أن « الوثائق المذكورة تتضمن أسماء ، و تواريخ، و"مصادرها الأصلية"، وبقيت سرية حتى الآن، ( 20% ) من هذه الوثائق ما زالت ترى فيها الحكومة الإسرائيلية سرية_للغاية، وهناك الكثير ممن يخافون فتح هذا الألبوم و الكاتالوج_السري».

وأشار إلى أن « أحد أهم الوثائق السرية معنونة باسم « تقرير_باركر » يعود للعام ( 1821 )، و ( 125 )  من القرن التاسع عشر، و"ألفي وثيقة" قبل العام ( 1948 )، ولأنه لا يمكن الدخول لتفاصيل هذه الوثائق ، فلا يمكن معرفة السبب الذي يجعل الدولة تخفيها كل هذه المدة الزمنية التي تزيد عن "سبعين عاما"ً منذ إقامتها، وفي بعض الأحيان "مئتي عام" ».

وأكد أن « الوضع الإسرائيلي مقارنة مع دول أخرى "كالولايات المتحدة"، جرت العادة لدى أجهزتها الأمنية مثل ( سي_آي_إيه ) و( إف_بي_آي )، أن تكشف عن وثائقها بصورة دورية، وفي حين أن ( الأرشيف الوطني ) في الولايات المتحدة يعتبر مؤسسة مستقلة، فإن [ الأرشيف القومي الإسرائيلي. ]، تابع لمكتب رئيس الحكومة، الذي يثبت في كل مناسبة أنه ليس شفافاً في التعامل مع المؤسسات الرسمية».

- وأوضح أن « الوثائق الأرشيفية تخص كل وزارة حكومية على حدة وهيئة رسمية، وفي بعض الأحيان تتناول "شخصيات إسرائيلية" بعينها، لكن بصورة لافتة وغريبة لا وجود لأرشيف وزارة الحرب، باستثناء ملف واحد يتناول [ احتلال قطاع غزة ] في المرة الأولى عام ( 1956 )، مع أن أجهزة الموساد و الشاباك و الجيش يديرون أرشيفهم بصورة منفردة كل عن الآخر، خشية أن يتم تسريب وثائقهم لطرف آخر خارج هذه الأجهزة ».

وأشار إلى أن « ثلاثة أرباع هذه الوثائق مصدرها ثلاث جهات حكومية : الشرطة، وزارة _الخارجية، ومكتب رئيس_الحكومة، وتلحقها وزارتا_الطاقة، و القضاء، و مراقب_الدولة، و مصلحة_السجون».

وأكد أن « بعض أسماء الوثائق مثيرة للفضول »، بينها « تسع سنوات من بين ( 2000 ) »، ويتناول "كتاباً سريا"ً عن جهاز_الموساد حول الهجرات_اليهودية من المغرب، ملف آخر « المحكمة_الشرعية في "غزة" بين ( 1913 - 1922 ) »، و ( وثائق أردنية ) تم مصادرتها عام ( 1967 ) عقب احتلال "الضفة الغربية" من الأردن، وملفات بعناوين [ منظمات معادية لإسرائيل ] » أو « الحرب ضد "معاداة السامية" »، وكتبتها مفوضيات دبلوماسية إسرائيلية حول العالم ».
.. وختم بالقول إن « ملفات حول { مجازر دير ياسين وكفر قاسم }، أكبر المذابح التي نفذتها القوات الإسرائيلية، ما زالت سرية، وهناك ( 13 ) وثيقة من سنوات "الأربعينيات والخمسينيات" حول قتل فولك_برنادوت، "الدبلوماسي السويدي" ممثل مجلس الأمن الدولي، الذي قتلته عصابة « ليحي » الصهيونية عام ( 1948 )، وغرق الغواصة ديكر الذي ما زال سرياً ».

نقلاً عن صفحة  ... ( Nidal El _ khateeb  )
شكرا لتعليقك