مكتبة حسين هاشم
.......................................................................................
تفتخر قرية فريتان القرية الغافية على كتف سلمية الفكر والشعر بقامة شعرية سامقة تتمثل بالشاعر حسين هاشم رحمه الله، إلا إن هذا الفخر يأتي مخضبا بغصة على مكتبة الراحل.
فأن تستخدم المكتبة كبناء لأغراض وطنية هذا أمر مفهوم اقتضته الحاجة والظروف الصعبة التي عصفت بالبلاد، أما أن ترمى مكتبة الشاعر ونسخ دواوينه الجميلة طريدة المكان فهذا أمر يدمي القلب مرتين، مرة حزنا على ذكرى الشاعر وإرثه ومرة على تعسف البعض منا بكل ما يمت للثقافة والكلمة بصلة، وقد نسوا انه لولا جذوة المعاني لما صمد هذا الشعب، ولولا شعلة الكلمات لما قامت الأبدان تطلب الذود عن الأرض والعرض في وجه كل ما يحاك.
كان الحري بهم نقل كتب الشاعر إلى مكتبة المركز الثقافي او احد المهتمين بالشأن الثقافي من مقربيه، على اية حال تبقى ذكرى الشاعر حسين هاشم اقوى من الاندثار كهذه الصفحات اليتيمة
(لتلك التي ازهرت في صقيعي
لتلك التي اثمرت..... وارتوت
من بقايا نجيعي
لها حين ينفلت القلب
من قمم الذاكرة
ولأزهارها الناضرة
سأرقص حتى تغيم سمائي
واستولد الغيمة الماطرة)
مقطع شعري للراحل
علي حسين الحموي
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء