شفير العمر
.......................................................................................
-
وعلى شفير العمر ترقص دمعتي
مثل الدعاء الى السماء يجاب
امطرتها متلعثما وكأنني
مثل الرضيع على البكاء يعاب
ابكيتها برسالة قلت انظري
كيف الرحيق على الزهور يذاب
عادت الي بجملة احببتها
مثل الكريم عاى العطاء يثاب
فبلحظة علمتني عطر الهوى
واليوم تسأل كيف منه تهاب
فبرمشة العينين حبك لفني
وبقبلة بعد العناق رضاب
اهديتها عطر الهوى بزجاجة
كالنحل صارت بالرحيق تصاب
ودعتها بقصيدة في شطرها
ذاب الكلام كما الشموع تذاب
محمد قاسم
في ٢٠١٥ /١١/١
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء