pregnancy

اللقاء السنوي الثاني للرابطة الثقافية المعرفية .





 اللقاء السنوي الثاني للرابطة الثقافية المعرفية 
..............................................................................


ها قد تحقق المراد بالجهد والمثابرة المتلازمين .. الرابطة الثقافية المعرفية الجامحة نحو الأفق تحصد اليوم الفرح وأيضا سعادة نجاحها بإحياء الذكرى الثانية على تأسيسها بكل ثقة وإبهار للعقول والذائقة الثقافية بشكل عام ، وباتباع السبل المؤدية الى الهدف المنشود من إنشاء الرابطة بكل اتقان وتنظيم ، فقد تمكنت من جمع اعضاء أكفاء ضمتهم الى بوتقتها فتحولوا الى عَقْدا تَنْظُمه لآلئ تسطع بنورها ناشرة الثقافة والمعرفة .. ونورا يعم الاصقاع .
في مقهى خان السلطان الأثري تقاطر الاعضاء المدعوين الى اللقاء وقد امتلأ المكان الذي فاض بالفكر والعلم والادب والشعر بالضياء ، فتهللت الوجوه وأشرقت ، كيف لا وقد كان الاستقبال مميزا من الاستاذة القديرة هيام النزال بطاقتها الحيوية الفائقة بمجهود تنظيمي وتنسيقي كبير مخصص لانجاز ولقطف ثمار لقاء مميز .
بادئ ذي بدء لابد من كلمة افتتاحية ترحيبية لائقة من إبداع الدكتور الشاعر مقدم اللقاء ومعرفه باسل الشيخ ياسين ، فقد قام بتقديم قامة سامقة في سماء الشعر هو شاعرنا الكبير الدكتور حسين الحموي يطل بكامل ألقه وحضوره البهي بإلقاء قصيدة بعنوان "وردة الفينيق والشاهد" ويكمن سر روعتها بفكرتها التي تدور حول منح المرأة لكينونتها وحقوقها في المجتمع ودور الرجل المثقف الاصيل في تعبيد الطرق أمامها للنهوض بالمجتمع من طمي الامية .
وقد كانت تلك فقرة بهيجة ، تلاها تقديم للشاعر الضيف الكريم الابن العزيز في مدينتا سلمية الاستاذ المفكر عمار يماني فألقى قصيدة جميلة تحمل عنوان "حبيبتي سلمية" تقول :
ان بكت عيني خذوني .. نحو من هاج الغرام 
ارض ود وصفاء .. موطن الناس الكرام 
ثم تبعتها فقرة لشاعر فذ ينتمي روحيا الى سلمية كما انه يقطنها وهي تعتز بوجوده هو الشاعر الاستاذ رفيق الجواش ، وقد القى قصيدة من عيون الشعر مهداة الى الأهل في سلمية حبا وعرفانا وتقول : 
هاجرت من بلدي لأبحث عن غدي .. بدروب ترحال وعقلي مرشدي 
وقصدت دارا قد علمت بأهلها .. تهوى المحبة بالمروءة تقتدي 
كما تحدث ضيف الشرف ( الوزير السابق ) الدكتور نور الدين منى عن الثقافة بتعريفها ومفصلا لواقعها ومصطلحاتها مدعما بالامثلة فجعلها سلوكا وقدم امثلة عن الشعب الياباني عند قيامهم بتنظيف الملعب بعد انتهاء المباراة او عند صعودهم الحافلة ، اما العالم الثالث فيتلذذ بكسر الاشجار وتقطيعها . كما تطرق الى التذوق الثقافي والفني بطريقة التأثير على المتلقي وتذوقه للجانب الموضوعي المحض بعيدا عن الجانب الشخصي للفنان سواء أكان شاعرا او رساما ، أم كان صديقا او عدوا .
ودامت الاجواء بسحرها الأخاذ ففي داخل الاصداف يوجد اللؤلؤ وفي داخلهم يوجد النبل والغيرة على الثقافة والمعرفة بشكل عام وعلى نهج الرابطة بشكل خاص ودفعها قدما ، فتمت مناقشة من قبل الاعضاء حول كيفية عمل الرابطة وما حققته من انجاز مثمر ، بالاضافة الى تقديم العديد من المداخلات والآراء والامنيات التي تقدم لاقتراحات هامة للنهوض بمستوى اداء الرابطة .
ولا بد من استخدام عبارتنا الشهيرة "وختامها مسك " ختاما معطرا بأريج الورود من فن وصوت رخيم ساحر للفنان المطرب رزق رستم ومرافقة على ألة الاورغ الفنان باسل الامير .. بتقديم اجمل الاغاني " يا عين مال الهوى" واغنية "سلمية ياست البلاد" وموال رائع عن الام .
وفي النهاية تم التقاط الصور التذكارية الجميلة بوداع للقاء ثانٍ يؤسس لرابطة ثقافية معرفية رائدة انسانيا واجتماعيا وثقافيا .


إعداد : رؤى حيدر














خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء

:)
:(
=(
^_^
:D
=D
=)D
|o|
@@,
;)
:-bd
:-d
:p
:ng
:lv
شكرا لتعليقك
Loading...