( لاتلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون )
.......................................................................................
من عجائب بعض المتشددين من المسلمين أنهم يريدون أن يحموا حقوق الله جل شأنه وينصروه ولذلك جعلوا له أحزابا ومليشيات مثل داعش والنصرة وأخواتها الشيعيات
هل قتل الأبرياء و قطع الروؤس واغتصاب النساءوما ملكت أيمانهم هي تأمين للحقوق الله؟
هل الله جل وعلا عاجز عن تأمين حقوقه. وبجاجة إلى مجموعة من مليشيات القتلة ومجرمين لنصرته
( لاتلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون )
إن القول ليس هذا من الإسلام بشيئ لم يعد كافيا؟. يجب تجفيف هذا الفكر الإرهابي في المعابد أولا
وإستخدمت كلمة معابد لأن الأرهاب الديني ليس مقتصرا على التوحيد الإبراهمي بنسخة الثلاث وإنما يشمل جميع الأديان .لأن كل مذهب يعتبر نفسه يمتلك الحقيقة المقدسة ويكفر الأخرين وإن بدرجات تعود إلى مستوى تطور الشعوب على الصعيد الأخلاقي والإنساني
كما قالوا: الإله يصبح بربريا في المجتمعات البربرية. ومتحضرا في المجتمعات الحضارية ويحضرني قول الإمام علي ( القرآن مسطور بين دفتين ما يقرره هم الرجال) بمعنى. القرآن حمال أوجة كل يفسر على هواه بغياب مرجعية إسلامية متفق عليها تلزم جميع المؤمنين إن كا نوا صادقين ؟!
أ.مروان وردة


خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء