ميناء طرطوس بين التأجير و الاستثمار
.......................................................................................
لأهمية الموضوع و لأنه سبّب لَغَط.
هذا تصريح وزير النقل كاملا منسوخ من صفحة R T.
طلبنا من البداية عدم الاستعجال في استقراء التلميحات و التسريبات الإعلامية.
إن كان ما هو مذكور في تصريح السيد وزير النقل دقيق بالعملية كلها عبارة عن استثمار بغرض التطوير و مبلغ الاستثمار كبير يحتاج إلى عقد طويل.
توسعة الميناء و تجهيز و تطوير البُنى التحتية سيأخذ سنوات و ستكون على مراحل.
( عندما تمّول الشركات المالية العالمية أو البنوك العالمية المشاريع العقارية و الإنشائية و المصانع « اتكلم بصميم عملي و نشاط الشركة التي أعمل بها من عشر سنوات» بمبلغ مائة مليون دولار كمثال يكون هناك فترة سماح من سنة إلى خمس سنوات حسب المشروع و حسب الدراسة المقدّمة للمشروع و يتم سداد «القرض التمويل أوأوصة المشاركة في المشروع» على فترة من عشر سنوات أو عشرين سنة « تعود أيضا حسب المشروع و العوائد المتوقعة و الجدوى الاقتصادية و بالمحصلة هي اتفاق بين طرفين، كلٌّ يبحث عن مصلحته و منفعته.
و هناك.شروط قاسية و دراسات و تكاليف دراسات الخ.
المعلومات المعلومات الواردة أعلاه مُبسّطة قدر الإمكان لإيصال الفكرة بسلاسة
التصريح
*********************************
وزير النقل السوري: شركة روسية تقوم بتوسيع مرفأ طرطوس
تاريخ النشر:23.04.2019 | 22:02 GMT |
آخر تحديث:23.04.2019 | 22:09 GMT | مال وأعمال
وزير النقل السوري: شركة روسية تقوم بتوسيع مرفأ طرطوس
Globallookpress imagebroker/Egmont Strigl
أعلن وزير النقل السوري علي حمود أنه تم اللجوء إلى شركة روسية لتوسيع مرفأ طرطوس وتم ضخ أكثر من 500 مليون دولار لهذه العملية.
وأكد الوزير السوري في تصريح صحفي له، اليوم الثلاثاء أنه تم الاتفاق مع الشركة الروسية على عدم الاستغناء عن أي عامل من العاملين في المرفأ.
وأشار الوزير إلى أن المرفأ قديم بأرصفة أعماقها تتراوح بين 4 و13 مترا ولا يستوعب أكثر من 30 لـ 35 ألف طن كوزن سفينة واحدة وبالتالي كان لا بد من السعي لتأمين أرصفة جديدة بأعماق كبيرة تستوعب حمولات سفن تصل إلى 100 ألف طن وهذا يتطلب مبالغ كبيرة.
وقال حمود إن سوريا لديها "تجارب كثيرة في مجال الاستثمار في المرافئ فهناك شركة فليبينية كانت تعمل في مرفأ طرطوس وتوقف عملها في بداية الحرب ولدينا شركة مشتركة فرنسية سورية تعمل في مرفأ اللاذقية في الإدارة والاستثمار وهي مستمرة بالعمل وهذه التجارب كانت ناجحة ونعول على الشراكة الروسية بأنها ستكون أكثر نجاحا".
وفي معرض حديثه عن الجدوى الاقتصادية لتطوير مرفأ طرطوس، أشار الوزير إلى أنه سيكون هناك مرفأ جديد باستيعاب كبير يبدأ من حجوم أعمال 4 ملايين طن سنويا تنتج أو تمر عبر مرفأ طرطوس ويصل إلى 38 مليون طن سنويا وبذات الوقت سيتم الوصول إلى مليوني حاوية سنويا مقارنة بـ 15 إلى 20 ألف حاوية حاليا.
وأكد أن كل ذلك سيؤدي إلى وصول البضائع إلى سوريا وعبرها إلى الدول المجاورة وبالتالي إيرادات كبيرة للاقتصاد الوطني، موضحا أنه يمكن إعادة هذه التجربة في منشآت ومشاريع أخرى جديدة
من مصادر
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء