pregnancy

مدينة الاحلام الصافية..قصة قصيرة بقلم الطالبة فاطمة الزهراء الأحمد





قصة قصيرة كتبتها طفلة بالصف الخامس احببت ان انشرها في رابطتنا ..
مدينة الاحلام الصافية
.......................................................................................

نص القصة كما يلي؛
في مدينة الاحلام الصافيةأناس طيبون، يعيشون حياة سلام وعدل، فليس فيها فقير او غني ولا سيد او خادم ولا شرطي او سارق.
كانت مدينة متوسطة الحجم، بيوتها نظيفة وبسيطة ، تمتد على حدودها الاراضي الزراعية، يتدفق من شمالها نهر صغير، تعزف قطراته كل يوم لحنا جديد، تتوسطها مكتبة ضخمة للقراءة والتعليم .
كان سكان هذه المدينة يقصون شعر الشمس ليتدفؤا ويستضيئوا، ويدغدغون الغيم ليحصلوا على الماء .
أهم قانون في المدينة هو التشارك والتعاون.
وذات يوم مرضت الشمس وبردت، فجف النهر والغيمة حزنا عليها وذبلت المدينة ، فقرر الشابان اسامة وحميد البحث عن دواء. كانت نية حميد ان يعرف السر الذي يجعل اسامة محبوب اكثر منه.فمنذ طفولتهما وحميد يظن ان اصدقاءه يحبون اسامة اكثر منه.دون ان يفهم ان السبب هو لطفه وتواضعه.
في الطريق واجه الشابان رياحا يافعة تود اللعب معهما، حاول حميد دفعها بقوة ولم ينجح لكن اسامة عاملها بلطف فبادلته اللطف ونصحته بنسج لحاف عشبي اخضر للشمس....
ما ان وصلا الى ارض معشوشبة حتى بدا اسامة العمل بهمة ونشاط ولم يساعده حميد بل سخر منه، انهى اسامة اللحاف وعادا الى مدينتها..
استقبلا بالعناق والمصافحات.ثم تعاون الجميع لوضع اللحاف على الشمس التي بدات بالتعافي فعادت العافية للنهر والغيمة وللمدينة باكملها، واصبحت الريح صديقتهم..
زادت غيرة حميد من اسامة ورغب في تنصيب نفسه زعيما على المدينة فاوقغه اسامة وقال لا احد منا افضل من الاخر وجميعنا نعيش بتعاون وعدل ولا حاجة لنا لمن يحكمنا.
مرت اسابيع وحميد يفكر بكلام اسامة وتوالت الذكريات امامه..مواسم الحصاد، والعيد السنوي لقص شعر الشمس واحتفالات الاقنعة المضحكة، كم كان اسامة معطاء وكم كان حميد غيور ومخطئا ...
اخيرا خرج من بيته واعتذر من اسامة امام الجميع، وصار صديقا طيبا..
القصة نالت جائزة افضل قصة على مستوى القطر  لطفلة اسمها فاطمة الزهراء الاحمد

منقول 
شكرا لتعليقك