الفقر وحاجة الناس الماسة في هذه الأيام العجاف
خاطرة الصباح( ليرحمنا، ويرحمكم الله.)
سيقتصر حديثي اليوم عن الفقر وحاجة الناس الماسة في هذه الأيام العجاف،
والتي لاأرى لها حلا إلا بتجريد تجار الحرب من أموالهم التي نهبوها من حساب الفقراء،
ودعم خزينة الدولة فيها، ليصار إلى رفع مستوى الدخل عند الطبقة المسحوقة ، وتخفيض أسعار المواد الاستهلاكية التي جنّت وفي مقدمتها أسعار الخضار،
لاتقولوا لي : إنّ السوق عرض وطلب فأي عرض وأي طلب مادام سعر كيلو البطاطا لم يتنازل عن 400 ل.س.
مشوار الغلاء يبدو في تصاعد ، وهنا لم أتحدث عن الاختناقات التي يفرمل عندها المواطن كلّ يوم؟ غاز ، مازوت ، كهرباء ،
أزمة رغيف الخبز والمتاجرة فيه والتي يساهم فيها كلّ من يجني غنى من ورائها واولهم الأفران الخاصة التي لاتخضع لمراقبة لا في الوزن ولا في التوزيع،
الأزمة المعيشية التي يعاني منها مواطنونا ،
تتحلحل وتتراجع فيما لو وضع القانون موضع التنفيذ ، وأطحنا بالفساد والفاسدين عن أكتاف المواطنين، أما إذا طنشنا عنهم وأرخينا لهم الحبل على الغارب فلسوف نصل إلى نقل أسماء الأحياء من مواطنينا،
إلى قائمة شهداء لقمة العيش.
وليرحمنا ويرحمكم الله.
ودمتم ودام الوطن بنعيم. لعلنا نحصل من نعيمه الفتات..!
/7/4/2019
أ. حيدر حيدر
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء