pregnancy

لروح أخي الشاعر الراحل .. حسين هاشم (قمر فريتان).بقلم الشاعر عدنان هاشم





لروح أخي الشاعر الراحل
حسين هاشم
(قمر فريتان)
.......................................................................................
تحية
1
ولد الشاعر حسين هاشم في سلمية قرية فريتان عام/1946/درس الإ بتدائية و الإعدادية في دمشق وريفها حيث كان والده متطوعاً بالجيش العربي السوري
اكمل تعليمه  الثانوي في مدينة سلمية..حصل على شهادة الصف الخاص  (أحرار)
عمل في التعليم في مدارس ريف الرقة  وفي المدينة  ..في فترة السبعينيات وبعدها انتقل الى محافظة حماه حيث درس في ريف سلمية واستقر اخيراًفي قريته فريتان حيث بقي حتى تقاعده...عمل بالزراعة والتصق بالأرض والإنسان...
كتب عن هموم الناس ومعاناتهم...
نشر قصائده الأولى في الصحف والمجلات السورية
عضو في اتحاد الكتاب العرب في دمشق..عضو جمعية الشعر...
له عدة دواوين مطبوعة...
1-
أناشيد الفقراء1976
2-
وصارت تضيق بي الأرض1982
3-
وحيداً وعارياً كان يقف1987
4-
مطر لبلادي وقلبي1992
5-
عصفوران قصص للأطفال1993
6-
غبش2004
7-
حقيبة الغياب2007
8- 
مواجهات خاسرة2007
9- 
بدايات متأخرة2009بعد وفاته

                   
                               مقطتفات من أشعاره    

خبرني ياخبز الفقراء
 لماذا طعمك مر
 ولماذا تتعبنا في
 رحلتنا اليومية صوبك(أناشيد الفقراء)
...........
ابتسم:
العالم مملوء بالمطروالوحل 
وبالأوسمة.
العالم مملوء بالجياع والمتخمين
إبتسم:
ففي العالم السياط والظهور الناحلة...(وحيداً وعارياً كان يقف)
..............
مطر يغسل القرى
تومىء شجرة في القفر
تنحني السحابة كاشفة صدرها
    يرتوي جذر الشجرة..فتنام (حقيبة الغياب)
                          
..............
قولي أحبك
أمضي إلى آخر العمر 
أحمل أشتات روحي....
وأكسر دائرة الخوف
صبحاً،مساءً..أنادي ..
حبيبة قلبي...
وماء فؤادي.. وزوادتي في الطريق الطويل...الطويل. (مطر لبلادي وقلبي)
............
على رصيف المساء
تهدل الروح،وتنام في بيت النشيد
تحضر الكؤوس،
على طاولة المحبة،
ويغيبون..  (بدايات متأخرة جداً)
وفي ثالث أيام عيد الأضحى 8/12/2008 عصراًتوقف القلب الذي ينبض حباً للناس  والأرض..والعالم..وانتقل إلى الأبدية حيث واريناه الثرى في تل قرية فريتان
حيث يرقد في سلام...في /9/12/2008لروحه التحية والسلام...
.... ....
مالذي شوش الذاكرة..
هل غبار الضنى..والتعب 
أم دورة الزمن..الماكرة 
لن ننساك حسين ولو خانتنا الذاكرة...
بقلمي 
عدنان_هاشم
شكرا لتعليقك