في جبهة الحق
تيريز هلسة
.......................................................................................
شابة أردنية من الكرك اختطفت طائرة بها 140 يهودياً وطالبت بإطلاق سراح مساجين أردنيين وفلسطينيين عام 1972
وكان عمرها 17 سنة وقبض عليها... وأطلق سراحها في عام 1983م في صفقة تبادل...
وهي التي أطلقت النار على نتنياهو وأصابته في كتفه .
هذه نساؤونا سليلات أليسار و زنوبيا !!
نبذة عن حياتها :
تريز هلسة هي فدائية فلسطينية، ولدت علم 1954م في البلدة القديمة في مدينة عكا شمال فلسطين، لعائلة أردنية مسيحية متوسطة الحال، تريز الثالثة بين اخواتها، والدها أردني الاصل، قدم من مدينة الكرك إلى فلسطين عام 1946م.
امّها هي نادية حنا من قرية الرامة (عكا) في الجليل الاعلى، انهت دراستها الثانوية في مدرسة تيراسنتا الاهلية في عكّا، ثم اكملت دراستها في موضوع التمريض في المستشفى الانجليزي في مدينة الناصرة.
قررت هلسة ان تنضم إلى الكفاح المسلح في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية، بعد ان شهدت في عكا عام 1970، واقعة القبض في عرض البحر على ما عُرف لاحقاً بـ«مجموعة عكا»، حيث قتل أحد أعضائها من أبناء عكا وعند تشييعه، منعت القوات الإسرائيلية عائلته من رؤية جثته في قبل الدفن لمنع كشف التعذيب الذي تعرض له، حيث روت لاحقا ان هذه الحادثة مثلت نقطة مفصلية في قرارها.
اضافة إلى تأثرها بالعمليات الفدائية الفلسطينية ضد إسرائيل التي ازدادت في مطلع السبعينيات، وفي 23 تشرين الثاني /نوفمبر 1971، غادرت أراضي ال 48 دون علم عائلتها وهربت إلى إلى الضفة الغربية ثم إلى لبنان، برفقة شابة زميلة لها في الدراسة.
انضمت لحركة فتح وانخرطت في مجموعة ايلول اسود، وعرف عنها موقفها ان للنساء حق المقاومة في الصفوف الامامية، في 8 أيار/ مايو 1972، كانت واحدة من بين اربع فدائيين شاركوا في اختطاف طائرة سابينا البلجيكية إلى مطار اللد في إسرائيل عام 1972، والتي خطط لها علي حسن سلامة، كان الهدف من وراء هذه العملية هومبادلة الرهائن باسرى أردنيين وفلسطينيين، فشلت العملية واستولى الجيش الاسرائيلي على الطائرة في مطار اللد، وانتهى باصابتها واعتقالها مع زميلتها ريما عيسى ومقتل الفدائيين الاخرين علي طه وزكريا الاطرش، قدمت للمحاكمة في إسرائيل وحكم عليها بالسجن المؤبد مرتين واربعين عام، قضت منها 10 سنوات في السجن إلى ان انتهت بالنفي بعد الافراج عنها بصفقة التبادل عام 1983.
تعيش تريز هلسة اليوم في مدينة عمان مع زوجها واولادها الثلاثة، ما زالت تريز هلسة محرومة من دخول الاراضي الفلسطينية ورؤية عائلتها في عكا وحيفا، وقد صرّحت تريز انّها غير نادمة ابدا على عملها المسلح، حيث قالت انها رفضت الاستسلام خلال خطفت الطائرة واصابت بنيامين نتنياهو برصاصها خلال اطلاق النار، الذي شارك في عملية تحرير الرهائن الإسرائيليين. من الجدير بالذكر ان تريز عاملت الرهائن في الطائرة الذين كانو مدنيين معاملة حسنة، واعلنت ان مشكلتها بالاساس مع المؤسسة والدولة الإسرائيلية.
من عدة مصادر
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء