الحلواني الذي بنى مصر
.......................................................................................
هو القائد جوهر الصقلي قائد جيوش المعز لدين الله وباني القاهرة
تعود أصوله إلى الأرمن فى كرواتيا و قد ولد و عاش فيها قبل أن ينتقل إلى صقلية التى ذاعت شهرته بها .
و كان يجيد صناعة الكنافة و الحلوى قبل أن يباع كمملوك للخليفة المنصور بالله الذى ألحقه بالجيش و ترقى فيه حتى صار أشهر رجاله.
و قد تم بناء القاهرة و الجامع الأزهر على يد القائد العسكرى الحلوانى الذي كان قائداً لجيش الفاطميين و استولى على مصر من الإخشيديين و قام ببناء القاهرة قبل مجىء الخليفة المعز لدين الله الفاطمى.
وقد قام بتسميتها بـالقاهرة لا لأنها تقهر أعداءها كما كانوا يقولون لنا و لكن لأن النجم القاهر ظهر في سمائها وقت وضع حجر الأساس لها وهكذا إختار جوهر الصقلي إسم القاهرة للمدينة الوليدة تيمنا بهذا النجم.
و قد بدأ البناء بالسور و البوابات و كان يقع في مركزها القصران الخاصان بالخليفة وما بينهما و هو حي (بين القصرين) ثم بدأ البناء بالداخل و بناء الجامع الأزهر لتصبح القاهرة عاصمة الفاطميين و منبر المذهب الإسماعيلي.
و يقال إن المؤرخين يعتقدون أن القاهرة الفاطمية تعتبر نموذجاً رائعاً بهياً متكاملاً أحسن جوهر الصقلي في تصميمها و أبدع في بنائها و قد منع السكان من دخولها طوال فترة البناء التي امتدت لحوالي أربعة أعوام كامله و لما جاء الخليفة المعز إنبهر بجمال القاهرة و جعلها عاصمته و أحضر رفات جدوده ليستقروا معه فيها.
وبالتالي فباني مصر الحلواني لم يكن مجرد حلواني فحسب بل كان قائدا ً عسكرياً عبقرياً و رجلاً شديد الذكاء و من الواضح أنه كان علي مستوي عال من العلم و المعرفة فكان يفهم في الفلك و في العمارة و في صنع الحلوي بالطبع و كان يقدر العلم فبني جامعة عظيمة لاتزال من معالم مصر حتي الآن و هي الجامع الأزهر
من مصادر.
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء