إلي التي كلّما كنت عائدا من سفر أعادتني إليّ
.......................................................................................
ذلك الشّعور أنني سأجدها في انتظاري مشتاقة حيرى.. رغم مشيبي.. رغم ما مرّ على فراقها من أعوام..
إلى أمّي ، رحمها اللّه ، في عيدها
اذا ما ذكرتك شفّ الكلامُ
و خفّ إليك جناح المعاني
فصوتك فيه الهسيس الرّهامُ
أهازيج جذلى و بوح كمانِ
يربّت حزني إذا ما أضامُ
فيغرق كوني بفيض حنانِ
يرتّل ما يتغنّى اليمامُ
فأيّ فتون! و أيّ افتنانِ !
أخفّ و يسحرني الانسجامُ
كأنّي بارجوحة للأمانِ
يطير اليك الحمام السلامُ
ليحمل عطر ورود الجنانِ
سلاما لدفء بحضن ينامُ
وخطو كأحلى لحون الأغاني
لفي راحتيك ينام الحمامُ
و من مقلتيك تشعّ الأماني
سلاما لوجه صبيح و شامُ
أراه فأهمس : كم هو ران !
و أذكر كم ذا جفاك المنامُ
بليل الضنى و العنا و التّفاني
سلام لك يا ملاكي سلام
أكاليل ورد و عقد جُمان
( محيي الدين الدّبابي)
اللوحة زيتي بريشة الدكتور ناصح عيسى
اللوحة زيتي بريشة الدكتور ناصح عيسى
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء