pregnancy

الحرائق والغلاء واحتمال المجاعة ..بقلم الأستاذ علي حسين الحموي




الحرائق والغلاء واحتمال المجاعة 
.......................................................................................

ما الذي يحدث في سوريا؟
 حرائق في كل مكان للمحاصيل الزراعية

آلاف الهيكتارات احرقت في الحسكة والرقة  وحمص وحماه والسوداء ودرعا 

آلاف الأطنان من القمح والشعير عماد الغذاء للشعب السوري تفحمت أمام أصحابها 

العملة السورية في تدهور مستمر والرواتب التي لا تسد الرمق في تضاؤل غريب غير مسبوق  

البطالة بنوعيها والعطالة الإنتاجية تعمق من الأزمة الاقتصادية في البلاد، والفساد مشمراً  ساعديه على العباد، والحرب لم تنته أصلا 

واضح جداً أن أعداء سوريا في الخارج والداخل هم وراء هذه الحرائق فالموضوع ليس صدفة او إرتفاع في درجة الحرارة او إهمال من المزارعين 

هناك شبهات قوية حول عناصر من داعش او المتعاطفين معها الذين يطلق عليهم شعبيا بدواعش الداخل، كذلك تم القبض على عناصر مقربين من قسد الكردية بالجرم المشهود

وفي الكيان الصهيوني هناك حرائق شبيهة تدبرها المقاومة، الفلسطينية، توحي بأن الحرائق في سوريا وفي العراق هي رد صهيوني على الفعل المقاوم.

 كل هذه الدلائل تؤكد أن العدو واحد ولو اختلفت البراثن وتلاوينها فالمطلوب هو إدخال الشعب السوري في مجاعة تسببها الحرائق في المحاصيل والغلاء الشديد بسبب انخفاض العملة وكذلك بسبب ضعف الإنتاجية 

كل هذا يجعل من عملية المؤونة والادخار للقمح والخبز الجاف سواء على مستوى حكومي أو على مستوى اسري مسألة في غاية الأهمية. نسأل الله العظيم أن يحمي شعبنا ووطننا الحبيب.

ملاحظة من الشاعر سامر منصور
"كتب الدكتور خلف المفتاح على صفحته منذ أيام ما يشير إلى أنَّ بصمات حيتان المال ومصّاصيّ دماء الشعب السوري واضحةٌ في حرائق حقول القمح المفتعلة في الشمال السوري ، وهذا يهدف إلى أنْ يكون بوسع هؤلاء اللصوص استيراد الأقماح وبيعها للدولة السورية بالدولار."(*) 
سؤالي : ماذا لو لم يسمح الحصار باستيراد القمح؟

علي حسين الحموي
شكرا لتعليقك