حدث في مثل هذا اليوم 30 حزيران
إحداث المديرية العامة للآثار والمتاحف في وزارة الثقافة السورية 1947
.......................................................................................
تأسست المديرية العامة للآثار والمتاحف بعد استقلال سورية عام 1946 م وبرزت مهامها خلال السنوات الأولى من الاستقلال في الكشف عن معطيات التراث السوري والحفاظ عليها وحمايتها وإجراء الدراسات الخاصة بالمكتشفات الأثرية وصياغة القوانين الناظمة لذلك والتي وردت في قانون الآثار وتعديلاته.
ومع تطور العمل الأثري وتزايد الاكتشافات اتسعت مهام المديرية العامة للآثار والمتاحف وتعددت مسؤولياتها العلمية والإدارية لتشمل كافة المدن والمناطق في القطر العربي السوري، وليبلغ عدد الإدارات التابعة لها في القطر قرابة الخمسين بين دوائر أثار في المحافظات، ومتاحف، وإدارات مواقع وشعب آثار مختلفة تعمل بموجب قانون الآثار وتقوم بالإشراف على سير العمل الأثري في القطر وإبراز معالم الحضارة السورية، داخل سورية– من خلال تأهيل المواقع الأثرية، ومن خلال المتاحف والندوات والمؤتمرات والمنشورات والمطبوعات ذات الطابع التاريخي والأثري-، وخارجها– من خلال المعارض الأثرية والمشاركات الدولية المختلفة عبر المؤتمرات والملتقيات الأثرية-، وبموجب النشاط العلمي للمديرية العامة للآثار والمتاحف خلال نصف قرن، تمكنت من تعريف العالم على فصول الحضارة السورية القديمة وأضافت إلى مناهج التاريخ في جامعات العالم ومراكز بحوثه علوماً سورية قديمة، فأضحت تلك الجامعات تدرّس حضارات ما قبل التاريخ المزدهرة في سورية وحضارات ماري وأوغاريت وإبلا وقطنا وغيرها من المدن والممالك والمواقع السورية التي تأتي كل يوم بجديد، وأضحت سورية بذلك محط أنظار علماء التاريخ والآثار واللغويات لما أبدته الأرض السورية من معطيات عيّرت الكثير من معتقدات البشر حول تاريخ الحضارات الإنسانية في كل العصور التاريخية التي عرفتها البشرية، ذلك أن الأرض السورية قد احتضنت شواهد غاية في الأهمية عن كل عصر.
مهام المديرية العامة للآثار والمتاحف
جهاز علمي مركزه دمشق يرتبط بوزير الثقافة ويتولى حماية التراث الثقافي الثابت والمنقول وإبراز المعالم الحضارية والتاريخية للجمهورية العربية السورية وفق الأساليب العلمية الحديثة ونشرها. تقوم بالمهام التالية:
ا- حصر وتسجيل وحفظ وصيانة الآثار الثابتة والمنقولة.
ب- استكشاف المواقع الأثرية والتاريخية جمع المعلومات اللازمة عنها.
ج- مراقبة المباني الأثرية والتاريخية واتخاذ التدابير اللازمة لصيانتها وإدارة الأبنية التاريخية التي تملكها الدولة واستثمارها.
د- إنشاء المتاحف وإدارتها والسعي إلى توسيعها وزيادة ثروتها الأثرية والفنية.
ه- القيام بالتنقيبات الأثرية مع الإشراف والمشاركة في التنقيبات التي تقوم بها البعثات العلمية المرخصة في أراضي الجمهورية العربية السورية ومياهها الإقليمية.
و- دراسة المواقع الأثرية والمكتشفات ونشرها.
ز- تتبع الآثار التي تكتشف بالصدفة والعمل على جمعها ودراستها.
ح- حماية الآثار ومنع التجار بها أو تهريبها.
ط- ملاحقة الجرائم الواقعة على الآثار وإقامة الدعاوى بحق مرتكبيها والتصدي للتنقيبات السرية.
ي- القيام بالأبحاث العلمية والتاريخية والمختصة والاهتمام بنشرها.
ك- حفظ الوثائق التاريخية التي تخضع لقانون الآثار.
ل- عقد الندوات الدولية والمحلية حول آثار وتاريخ المنطقة.
م- الإشراف على أعمال الهيئات والجمعيات العلمية الأثرية المرخص لها بالتنقيب والترميم والاستكشاف في أراضي الجمهورية العربية السورية.
ن- التعاون مع المنظمات الدولية لاستعادة الآثار التي أخرجت من القطر بطرق غير مشروعة.
س- تنشيط التعاون بين الجمهورية العربية السورية والدول العربية والأجنبية في المجالات الثقافية المتعلقة بالآثار والترميم دراسات.
ع- إقامة المعارض الأثرية المؤقتة في متاحف سورية أوفي الخارج واستضافة المعارض المماثلة من الخارج القطر.
ف- التعاون مع الجامعات ومراكز البحوث في سورية في مجالات الدراسات الأثرية.
ص- العمل وبالتنسيق مع الجهات المحلية والأجنبية، على إعداد الكوادر الوطنية المختصة.
ق- تنظيم استخدام واستثمار المواقع الأثرية والمباني التاريخية والمتاحف والمعارض الدولية والمحلية.
منقول من صفحة الأستاذ:
Mahmoud Abdelwahed
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء