pregnancy

من سيرجع ثروات العراق من الأمريكان



من سيرجع ثروات العراق من الأمريكان
.......................................................................................
سرقوا شاحنة محملة بسبائك الذهب من البنك المركزي العراقي
هذا هو العالم المتحضر الأمريكي 
حرامية وليس لهم علاقة بالحضارة

على مدى سبعة آلاف سنة تأسست على أرض الرافدين حضارات كبرى كالسومرية والآشورية والبابلية وغيرهم ساهمت في ازدهار العراق وتفوقها وتركت للعالم آثاراً شتى تدل عليهم وتذكر بهم. غير أن عمليات النهب للعراق قد طالت أيضاً هذه الآثار وكأنهم يصرون على تجريد هذا البلد من كل مقوماته الاقتصادية حتى السياحية منها.
 فلنلق الضوء معاً على هذه السرقة:
لمدة يومين على التوالي تعرض المتحف العراقي في بغداد لعمليات نهب وسرقة جاءت نتيجة لدخول قوات الاحتلال المدينة مما دفع الحُراس في المتحف للهروب وترك المتحف مفتوحاً على مصراعيه للسُراق يعيثون فيه فساداً، حيث أنه لم يكن في أهمية وزارة النفط حتى يوضع له حراسة خاصة من القوات الأمريكية، بل تُرك كباقي المؤسسات الأخرى بلا حراسة في وجه عمليات النهب. وتم تمييز عمليات السرقة في المتحف العراقي إلى ثلاثة أنواع:
النوع الأول: وهم الناس العاديون، الذين دخلوا الدوائر الحكومية، مثلما دخل غيرهم إلى كل دوائر الدولة وأخذوا ما أخذوا من أثاث وأجهزة ومعدات وحاسبات، واهتموا بها أكثر من اهتمامهم بالآثار.
أما المجموعة الثانية: فدخلت إلى قاعات المتحف العراقي.
والمجموعة الثالثة: دخلت إلى مخازن المتحف العراقي.
هاتان المجموعتان، كانوا الأكثر دقة من حيث السرقة، حيث ثبت أن لديهم معلومات دقيقة عن الأماكن التي دخلوها، وعلى دراية جيدة بالآثار أيضا ومما يؤكد ذلك هو أن الجماعة الذين دخلوا إلى قاعات المتحف لم يعيروا نسخاً جبسيه كانت هناك أهمية تذكر ولم تلمس أبداً. وهذا يدلل على درايتهم بالآثار ومعرفتهم بأهمية الآثار التي قاموا بسرقتها. واختفت أكثر من (13864) قطعة أثرية من المتحف العراقي، لتسجل بذلك أكبر سرقةَ لمتحفِ في التاريخ.
هذا بالإضافة إلى التدمير الذي لحق المواقع الأثرية في بابل حيث تم استخدامه كقاعدة عسكرية لقوات الاحتلال من عام 2003 وحتى عام 2004 مما جعل منه مكاناً لتجوال الدبابات والمدرعات وهدفا للقصف والتدمير.
ويكيبيديا
شكرا لتعليقك