مغارة الضوايات
.......................................................................................
تقع مغارة الضوايات في الشمال الشرقي من بلدة مشتى الحلو على بعد 2 كم منها.
تعتبر مغارة الضوايات من أقدم المغارات المكتشفة في سورية إن لم تكن الوحيدة. تحمل هذا اﻻسم لأنها مغارة ذات ثقوب مضيئة في سقفها تضيئ القاعة الأولى من المغارة، كما تظهر فيها الصواعد والنوازل بسبب الترسيب، لوجودها في الصخور الكلسية. ويقصدها السياح عن طريق المشتى.
استخدمت المغارة منذ مئات السنين كمكان آمن للثوار الذين قاوموا الاحتلال العثماني والفرنسي، وأصبحت الآن من أهم المرافق السياحية في سورية.
تمتد المغارة عدة كيلومترات تحت الأرض، وتتميز بجمال مانحتته الطبيعة فيها من نوازل وصواعد وأشكال بديعة، وتشكل المغارة تحفة فنية صخرية ساحرة أبدعتها قدرة الخالق سبحانه وتعالى، وقد صنفتها إحدى المجلات الفرنسية المختصة بالجيولوجيا بأنها أجمل المغارات غير المسكونة في العالم وعند مسيرك فيها تشعر بهدوء رائع لايقطعه سوى صوت قطرات المياه المنهمرة من أعلى أو التي تتجمع كخيوط رفيعة على الأرض لتجد طريقها وتجتمع معاً. وتتميز المغارة بوجود نبع مياه غزير يسمى نبع العطشان مياهه عذبة منعشة تشرب منها ولاترتوي لعذوبتها وبرودتها. ويعتقد أن مغارة الضوايات تكونت في الدور الجيولوجي الرابع، وعمرها الزمني /20/ مليون سنة نسبة لحجم النوازل فيها.
عن صفحة السياحة في سورية.
منقول من صفحة الصديق القبطان بحري: Rami Alamin
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء