استقبلني ولا تطعمني..!!!
......................................................................................
يبدو أن الوضع المعيشي وارتفاع الأسعار الجنوني قد انعكس سلباً
على العلاقات الاجتماعية والزيارات بين الأصدقاء والأقرباء والجيران ....
نحن في هذه الاوضاع الغريبة والشاذة عن طبيعة حياة السوريين...نحتاج أكثر من السابق للتواصل الاجتماعي وجهاً لوجه لضرورات نفسية وصحية واجتماعية... والجميع بحاجة إلى دعم نفسي .
ولهذا يجب عدم الإحجام عن التواصل بسبب حاجز الضيافة،
وألا تكون الضيافة سبباً في انكفاء العلاقات الاجتماعية.
إذ كانت بعض الزيارات يغلب عليها الضيافة والتباهي بالنوعية والتي أصبحت صعبة التحقيق حاليا مع غلاء الأسعار ...
كما ينبغي تغيير ذهنية "اخرب بيتك واستر وجهك ".
أكرر... نحن بحاجة في هذه الظروف الاستثنائية أن تكون الضيافة في أبسط أبسط حدودها....
والتركيز على التواصل المباشر، وتبني ذهنية جديدة يتبناها كل أفراد المجتمع وحتى الميسورة " إن صح التعبير" بطريقة عملية وبسيطة؛ وأن لا تثقل الضيف ولا المضيف.
وحسب الظروف؛ وحتى لو كانت الضيافة كأس ماء بارد...!!!
طابت أمسيتكم ...
٥ تموز ٢٠٢٠
د. نورالدين منى
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء