متعبونَ
من الشكوى
من فحيحِ الأفاعي
في جحورنا
من بلادِ (العمْ سامْ)
واساطير ِالاغريقِ
متعبونَ يا الهي
من الركضِ وراءَ بقيةِ رغيفٍ
النارُ التهمتْ سنابلنا والحقولْ
جبالُنا والطلولْ
قالوا : مزيدا من صبرً وتصبرٍ
خذْ حبةً من تصدي وصمودْ
اجلسْ وراءَ شاشةٍ زرقاءَ وغازلِ الحروفْ
تأملْ التصاويرَ
وامتدادِ النعواتِ على مدِّ النفيرْ
متعبونَ من التضرعِ للالهةِ
ولا مجيبْ
كأننا في ايامِ هبلْ
حتى الشموعَ لم يعدْ يجدي نفعاً اشعالها في المزارات
في المقامات
عاجزةٌ عندَ تسولِ طفلٍ
او امراةِ شهيدٍ تستباحُ حرمتها
متعبونُ يا اله السمواتِ
الى القاعِ
نبحرُ ببحرٍ لا نمتلكُ منه سوى الاسماءْ
و نرتدي ثوبا من عتمٍ مرقعٍ بالاضابير ِ
متعبونَ نحن
لكننا نأملُ بغدٍ مشرقٍ
تحبو فيه الشمسُ قليلا
لتذيبَ جليدَ المعاناة
مجدولين الجرماني
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء