الرابطة الثقافية في عامها السادس
مسيرة متجددة
............................................................... ....
أن تكون عضوا في الرابطة الثقافية المعرفية فهذا يعني أنك شخص تبحث عن جمال الحياة وجمال الإنسان وعن أهمية الثقافة.
الرابطي هو الشخص الذي لا يتباهى إلا بوعيه الاجتماعي، بغض النظر عن الخلفية الأيديولوجية التي يحتكم إليها.
هنا في الرابطة يصبح إظهار الاختلاف السياسي الأيديولوجي منقصة لا تقل عن إظهار الإختلاف الطائفي، فالرابطة تنطلق من المجتمع من خبراته ومعاناته، من آلامه لتعود إليه محملة بالوعي الثقافي والاجتماعي.
والرابطي لا يعتد به إلا إن كان يشعر بهذا الانتماء وهذه المسؤولية وهذه الروح الجميلة المحبة التي تتسامح مع الآخر ليس على مستوى الجماعة فقط بل على المستوى الفردي البيني، بين الإنسان والإنسان الآخر.
فهي إذن الهزة الوجدانية من الداخل بتمكين الضمير وتحد الألم والخوف والاغتراب عن الآخرين، وهي إن فعلت فعلها في داخل المرء تحولت من فكرة إلى روح جماعية عالية منتشرة بقوة الإخلاص. فتخرج من قميص فرد ما بعينه إلى أفراد ليصبح كل منهم قمرا في سماءه وأهله، ونجما في دربه وحيه، وحالة وعي وتنبيه في المجتمع
اليوم تصادف هذه الذكرى الغالية مع احتفال أعضاء الفريق الاجتماعي الرياضي أول أمس الذي عقدت في إحدى المقاهي الجميلة، وكان اللقاء رياضيا ثقافيا رائعا عبر عن هذه المعاني التي تنشدها الرابطة، وكأن هذا الاحتفال جاء ليعوض عن غياب اللقاء السنوي الذي يعقد من عام لآخر. وايضا مع المسير الستون للفريق الاجتماعي الثقافي الذي جله من سيدات الرابطة المتميزات.
الآمال كبيرة والرابطيون ذو إرادة. أملنا في المرحلة القادمة التركيز على اليافعين والشباب، وتفعيل الرواق الثقافي يعد الانتهاء من أعمال الصيانة والديكور لعقد الامسيات والأصبوحات الثقافية، لعرض إبداعات الفنانين والتشكيليين، ولتقديم المزيد من الأعمال التوعوية والفكرية.
الرابطة الثقافية المعرفية اليوم هي أنتم، خطوتها من خطواتكم ونبضها من نبضكم فكونوا كما تريدوها أن تكون.
كل عام وانتم عنفوان المستقبل
علي حسين الحموي
الرابطة_الثقافية_المعرفية
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء