نازك العابد
مناضلات سوريات... البطلة نازك العابد.. حاولت اسعاف يوسف العظمة
في معركة ميسلون.
نازك العابد بلباسها العسكري عام 1920
لا تكاد تجد اليوم في سوريا من لا يعرف البطل الشهيد يوسف العظمة،
لكن بالمقابل لا تكاد تجد مَن يعرف شيئاً عن البطلة الرائدة السيدة نازك العابد
نجمة ميسلون وقمرها تلك السيدة التي منحها الملك فيصل رتبة نقيب واستشهد في حضرتها
مقدام سوريا وزير الدفاع البطل يوسف العظمة عندما كانت معه في ميسلون تساعد الجرحى.
نذكرها اليوم بفخر واعتزاز بكل صفاتها... الكاتبة والأديبة.. الجريئة ... البطلة... أخت الرجال... النقيبة... نجمة ميسلون...الثائرة .. (نازك العابد )
ولدت نازك العابد في دمشق عام 1887 من أسرة دمشقية عريقة، والدها مصطفى باشا العابد من أعيان دمشق، والدتها فريدة الجلاد وعاشت في كنفهما حياة رغيدة مريحة، أتقنت السيدة نازك الفرنسية والألمانية والإنكليزية بالإضافة إلى العربية فأغنت بثقافتها الواسعة مجلتي العروس والحارس بمقالات تدعو فيها إلى تحرر المرأة ورفع مستواها وثقافتها، إلا أنها عندما أسست جمعية نور الفيحاء أصدرت مجلة بنفس الاسم عام 1920 تعنَى بشؤون المرأة وتحررها.. ثم أسست النادي النسائي الشامي الذي ضم نخبة سيدات دمشق
..
منحت السيدة نازك رتبة نقيب في جيش المملكة السورية في زمن الملك فيصل فكانت من ضمن الفرقة التي ذهبت إلى وقفة العز في ميسلون بقيادة وزير الدفاع يوسف العظمة، ويقال إنه توفي عندما كانت تحاول إنقاذه..
عادت البطلة نازك حية من ميسلون لكنَّ الفرنسيين أصدروا قراراً بنفييها إلى إسطنبول مدة عامين ولما عادت عام 1922 إلى دمشق لم تسطع أن تبقى متفرجة مكتوفة اليدين أمام الاحتلال فمارست حقها الشرعي بالمقاومة، لكن الفرنسيين كانوا يرصدون نشاطها وتحركاتها مدركين مدى خطورة هذه المرأة على أهدافهم ونواياهم.. فأعادوا نفيها لكن هذه المرة إلى الأردن.. لكنهم وبعد فترة سمحوا لها بالعودة إلى الديار بعد أن تعهدت لهم باعتزال العمل السياسي.. واختارت الغوطة مقراً لها.
منحت السيدة نازك رتبة نقيب في جيش المملكة السورية في زمن الملك فيصل فكانت من ضمن الفرقة التي ذهبت إلى وقفة العز في ميسلون بقيادة وزير الدفاع يوسف العظمة، ويقال إنه توفي عندما كانت تحاول إنقاذه..
عادت البطلة نازك حية من ميسلون لكنَّ الفرنسيين أصدروا قراراً بنفييها إلى إسطنبول مدة عامين ولما عادت عام 1922 إلى دمشق لم تسطع أن تبقى متفرجة مكتوفة اليدين أمام الاحتلال فمارست حقها الشرعي بالمقاومة، لكن الفرنسيين كانوا يرصدون نشاطها وتحركاتها مدركين مدى خطورة هذه المرأة على أهدافهم ونواياهم.. فأعادوا نفيها لكن هذه المرة إلى الأردن.. لكنهم وبعد فترة سمحوا لها بالعودة إلى الديار بعد أن تعهدت لهم باعتزال العمل السياسي.. واختارت الغوطة مقراً لها.
ولما اندلعت الثورة في سوريا 1925 كانت السيدة نازك مُعينة للثوار في الغوطة ومرشدة لهم بصمت وهدوء وخفية.
وفي عام 1929 تقدم للزواج منها الوجيه اللبناني البيروتي محمد جميل بيهم الذي مثل بيروت في المؤتمر السوري الأول الذي انعقد في دمشق عام 1920
انتقال الوردة الدمشقية إلى بيروت لم يخفف من عزيمتها بل ازدادت نشاطاً في العمل من أجل النفع العام فأسست جمعيات ومنظمات اجتماعية عدة
توفيت السيدة نازك في بيروت عام 1959 عن اثنين وسبعين عاماً قضتها في العمل النافع والدفاع عن قضايا وطنها فكانت رائدة في البطولة والتضحية والشجاعة والحكمة .
منقول
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء