شخصية
طفلي ضعيفة.. الأسباب و طرق العلاج..
تكتمل شخصية الانسان بنسبة 90 % فى
السابعة فقط من عمره. وعند بلوغه 21 سنة تكتمل الشخصية تماما .
اى موقف سيء يحدث قبل السابعة، سوف
يكون له تأثير على الطفل طوال عمره، للأسف
أي موقف أي كلمة أي تصرف سيء يصدر منك
أو من غيرك تجاه الطفل يسجل فى ذاكرة الطفل ولا يمحى أبدا. إذنا لا بد من التعامل
البناء مع أفعاله وسلوكاته، من أجل بناء شخصية قوية وليس من أجل تدميرها.
الطفل الذي ينظر إليه على أنه ضعيف
الشخصية يلاحظ عليه الأمور التالية:
لا يختلط مع الأطفال الأخرين.
يجد صعوبة في التعبير عن رأيه أمام
الأخرين، وأحيانا أمام أسرته أو عن رغباته.
تراه مترددا عندما يطلب منه تنفيذ مهمة
ما، وقد يبدأ بطرح الكثير من الأسئلة حول كيفية تنفيذها مما قد يدفع بشخص آخر إلى
تولي المهمة عنه.
يطلب من الآخرين اتخاذ القرارات عنه.
كثيرا ما نجده ملتصقا بأحد والديه
عندما يتم اصطحابه إلى مكان عام أو في زيارة عائلية.
سهل الانقياد لزملائه وأقرانه و يتعرض
لتغيير قناعاته، خاصة من قبل الأشخاص الذين يحبهم.
عند الاختلاط بأقرانه تراه يتطبع
بطباعهم ولا يكون قناعات خاصة به، بل يتشرب أفكاره ممن يحيطون به.
يمكن استغلاله بسهولة كأن يستغله
اصدقاؤه للقيام بأعمالهم كحل الواجبات أو
و التنظيف بدلا عنهم لأنه لا يستطيع
قول لا.
لماذا هو ضعيف الشخصية؟
إن ضعف الشخصية لا يولد مع الطفل، لكن
هناك عوامل كثيرة تؤدي إلى تطور مثل هذه الشخصية أهمها:
الحماية الزائدة
رسائل خطأ من الأهل: (انت لا تستطيع
عمل شيء بمفردك) أو (العالم مخيف جدا ولا تستطيع حماية نفسك) او (أنت بحاجة دائمة
ومستمرة لي) (لا يحق لك التعبير عن رأيك) او (ستتم معاقبتك ان حاولت ابداء رأيك)
او (رأيك تافه ولا يهم أحد ).
تأثير الصدمات
الرسائل السلبية للطفل
ارتفاع مستوى الآمال و التوقعات
بالنسبة لقدرات وامكانات الطفل الجسدية والعقلية
كيف تساعدين طفلك؟
يمكن للأم الاستفادة من النصائح
التالية:
حرية الاختيار (الاستقلالية/الاعتماد
على النفس): من المهم ان يعطى الطفل الفرصة لاختيار الأشياء من حوله مع البقاء
بقربه لتقديم المساعدة له إذا احتاج إليها
تعليم الطفل المهارات الحياتية
المناسبة، مثل مهارات تأكيد الذات واساليب التعامل مع الآخرين والتعرف عليهم وطرق
حل المشكلات ومهارات اتخاذ القرار
تأكيد الذات: تعتمد هذه الطريقة على
تعليم الطفل كيفية التعبير عن رأيه وتتألف من الخطوات التالية: يصف الطفل شعوره:
«أنا أشعر بالغضب»، ثم سبب هذا الشعور: «لأنك تستعمل أشيائي دون إذني»، ثم وصف
المطلوب من الشخص الآخر: «ارجو أن تستأذن مني عندما تحتاج لشيء من أدواتي»، ثم
تعزيز الطرف الاخر في حال تنفيذه المطلوب: «سأعطيك عندها ما تحتاجه»، ومن المهم
أيضا أن نعلم الطفل اختيار الوقت المناسب لمثل هذا الحديث
حل المشكلات/الصراعات بين الزملاء:
وهذه تتطلب تعليم الطفل المهارات التالية: الاعتراف بوجود مشكلة بين الطفلين «كل
منا يريد شيئا مختلفا»، ومن ثم الاستماع لوجهات النظر بين الاطراف المختلفة «لم
أرد لعب هذه اللعبة»، ثم تعليمه كيفية وضع العديد من الاحتمالات لحل المشكلة ومن
ثم تقييم الخيارات المتاحة، ثم اختيار الحل المناسب.
مهارات اتخاذ القرار: من المهم هنا
تعليم الطفل كيفية اتخاذ القرار في الامور المتعلقة به مثل: ماذا يشتري بنقوده
التي ادخرها؟ وتهيئته للتردد وكيفية التعامل معه، ويتم ذلك بتعليمه الخطوات
التالية: اولا تحديد الخيارات المتاحة، ثم دراسة سلبيات وإيجابيات كل خيار ومن ثم
اختيار الأنسب.
إعداد من مصادر
هيام النزال
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء