pregnancy

أشهر المناضلين في العالم




من أشهر المناضلين في العالم ، و الذين قادوا مجتمعاتهم نحو التحرر و العدالة الإجتماعية:
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
طوال تاريخ البشرية فإن تقدم الأمم إلى الأمام قد تبع بهؤلاء الأشخاص أصحاب الإلهام الأبطال الذين قادوا مجتمعاتهم لمحاربة الظلم، ليضعوا بصمة أفكار جديدة تكون النواة لمجتمع أفضل من حولهم. هؤلاء الأشخاص قادوا حركات مجتمعية تحررية معتقدين أن الاتحاد والترابط بين الأمة الواحدة يمكن أن يمنح أجيال المستقبل حياة أفضل. 
وقيدت كل هذه الحركات بمبادئ قوية قادرة على التغيير لتجمع جنباً إلى جنب الأشخاص لاستنشاق رحيق الحرية ببناء كتل كبيرة من الناس قادرة على تحمل المسؤولية لذا فكل المناضلون يتحدون سوياً لممارسة التأثيرات الشرعية للمطالبة بحقوقهم.. 
فمثلا الحرب اليونانية للاستقلال : عرفت بالثورة اليونانية أو العصيان اليوناني والتى قامت روسيا  فيها بمساعدة دول عظمى مثل فرنسا وإنجلترا ومجموعة من الدول الأوروبية لمساعدة اليونان من التخلص من حكم الدولة العثمانية. واستمرت هذه الحركة قرابة الـ11 عام حيث بدأت في 1821 إلى أن نجحت في 1832. 
ويأتي على رأس الشخصيات التي وضعت حجر الأساس لتغيير حقيقي في مجتمعاتهم قاد البلاد إلي مستقبل أفضل وحياة كريمة هم إبراهام لينكلون وإليزابيث ستانتون وأيدا بيل بارنيت ومارتن لوثر كينج وسيزار شافيز. 

*أبراهام لينكولن :
استطاع قيادة الولايات المتحدة الأمريكية بنجاح بعد إعادة الولايات التي انفصلت عن الاتحاد بقوة السلاح، والقضاء على الحرب الأهلية الأمريكية والقضاء على العبودية وإنشاء حكومة فدرالية. 

*إليزابيث ستانتون :
تعتبر إليزابيث كادي ستانتون قوة رئيسية وراء تمكين المرأة في الولايات المتحدة، وكانت مؤسِسة حركة حقوق المرأة، التي أتاحت للنساء الأميركيات حق التصويت في عام 1920. ودخلت ستانتون الحياة المجتمعية في 1840 بمساعدة زوجها هنري بروستر ستانتون الذي كان يطالب بإلغاء العبودية في الولايات المتحدة الأمريكية مما أتاح لها فرصة الانخراط في الحياة المجتمعية لذا ساعدت في إقناع المجلس التشريعي في نيويورك بسنّ قوانين تحمي حقوق ملكية النساء المتزوجات، وساعدت في قيادة أول مؤتمر لحقوق المرأة في الولايات المتحدة، والذي عقد في سينيكا فولز بولاية نيويورك، وقد طالب المؤتمر من بين عدة أمور أخرى بمنح المرأة حق التصويت.

* أيدا بي بارنيت:
 آيدا بي ويلز بارنيت صحفية أمريكية من أصول أفريقية ناضلت ضد الإعدام شنقاً دون محاكمة، ومناصرة لمنح المرأة حق التصويت، ومدافعة عن حقوق المرأة، وخطيبة ذات مكانة دولية. كما تعتبر ويلز واحدة من قادة الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر مناصرة والأشد حماساً والمدافعين عن الديمقراطية. 

*مارتن لوثر كينج جونيور:
 لوثر كينج زعيم أمريكي من أصول أفريقية استطاع بطريقة أن يساهم في تغيير وجه الولايات المتحدة. ويعد لوثر كينج أحد أهم الناشطين السياسيين في الولايات المتحدة الأمريكية، والمطالبين بإنهاء التمييز العنصري ضد السّود بعدما قاد حركة شعبية أمريكية في العام 1964. وحصل كينج على جائزة نوبل للسلام وكان أصغر من يحوز عليها، واغتيل في الرابع من أبريل في عام 1968، واعتبر مارتن لوثر كنج من أهم الشخصيات التي ناضلت في سبيل الحرية وحقوق الإنسان، ومن أهم مقولاته الشهيرة: "الظلام لا يمكن أن يطرد الظلام؛ الضوء فقط يستطيع أن يفعل ذلك؛ الكراهية لا يمكن أن تطرد الكراهية؛ الحب فقط يمكن أن يفعل ذلك". 

*سيزار شافيز :
سيزار شافيز جعل من المطالبة بتحقيق العدالة همه وشغله الشاغل طوال مشوار حياته. ترعرع شافيز في كنف أبوين مهاجرين يعملان في الفلاحة في إحدى المزارع، وفقدا الأبوان كل ما يملكانه إبان فترة الكساد الكبير مما جعله يتخلى عن التعليم لكي يتابع العمل خلال مواسم حصاد المحاصيل الزراعية لمساعدة اهله. وتحول شافيز إلى مناضل طالب بالحقوق المدنية، للأمريكيين اللاتينيين في الولايات المتحدة، وشكل اتحادا نقابياً ضم 50.000 عامل في كاليفورنيا، فهؤلاء يحصلون على إذن مؤقت بالبقاء في الولايات المتحدة ويتعين عليهم العودة إلى بلادهم في حال توقفهم عن العمل. وفي الاحتفال بيوم "سيزار شافيز" في العام 2013 قال عنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما: "إننا نتذكر سيزار تشافيز بأنه أعطى صوتًا لمن لا صوت لهم، حيث إنه وقف وقفة رجل شجاع من أجل الكرامة في الوقت الذي بدا فيه أنه لم يكن هناك أحد يولي أي اهتمام على الإطلاق بعمال المزارع الغائبين عن الأنظار الذين كانوا يحصدون غذاء بلادنا، وهم يعانون من الفقر والخداع على أيدي أصحاب المزارع، ووقف بمفرده وتكلم بصوت عال، إلى جانب دولوريس هويرتا وزملاؤه التنظيميين، وحشد جيلاً من العمال حول "القضية" فنظموا المسيرات، وصاموا، وقاطعوا من أجل الحصول على أجرٍ منصف وضمانات في العمل وكافحوا خلال عقود من النكسات والمقاومة الشرسة التي واجهتهم إلا شافيز، وخلال كل محنة يقع فيها، كان يرفض كبح طموحاته أو تقليص مدى أمله، فساعد في قيادة مجتمع من عمال المزارع لصنع التغيير الذي سعى إليه".

منقول








شكرا لتعليقك