pregnancy

بابريوس الأفامي










"بابريوس الأفامي" 

الشاعر " بابريوس السوري "
إنّه حكيم وحكواتي القرن الثاني قبل الميلاد الذي سرق الجميع أرشيفه الهائل دون أن يذكروه من "إيسوب " اليوناني و"ابن المقفّع" العربي و" جان دو لافونتين" الفرنسي وحتى أصحاب أناشيد الأطفال في  الكتب المدرسية  

ولد وعاش في أفاميا في القرن الثاني قبل الميلاد 

 أول من أورد الحكمة على ألسنة الحيوانات والنباتات والجماد 
......
تعرفون قصة النملة النشيطة والصرصار المغني هي من التراث الأدبي السوري  وليست من الحكايات العالمية كما حاولت الثقافة العالمية تصويرها
إنها في الأساس مأخوذة عن نص شعري للشاعر السوري “بابريوس” الذي كتبها قبل أزمنة طويلة سبقت مولد الشاعر الفرنسي “لافونتين” الذي سرقها حرفياً عنه
ضمّن بابريوس قصائده الكثيرة والتي حفظ منها الزمن 123 حكاية شعرية من الحكم الفلسفية والتجارب والقيم الأخلاقية مثل:  
- قصيدته “الصرصار والنملة”
  -“شجرة البلوط ونباتات القصب”
- قصة " القنديل والريح" 

وقد يقحم “بني الإنسان” في قصائده أحياناً كما هو الحال في قصيدة “الصياد والسمكةالصغيرة”
-قصة العجوز وأولاده والعصي التي لا تُكسر إلّا فرادى 

  حكايا بابريوس كانت من حيث مبناها ومعناها على درجة عالية من المهارة إلى درجة جعلت لافونتين الذي عاش بعده بحوالي ثمانية عشر قرناً لا يتورّع عن النقل عنه، ولم يقتصر نقله على الأفكار، والحكم الفلسفية، واختيار الجنس الناطق بها: “حيوانات، نباتات، جماد، إنسان” 
بل امتد النقل أحياناً إلى عنوان القصيدةوبعض ألفاظها كذلك.

 في الصورة الأولى يظهر الطفل التدمري "كهيلو بن ملا "يحمل حقيبة مدرسية فيها قصص بابريوس السوري 

وفي الصورة الثانية.. لوح مدرسي من تدمر عليه نص لبابريوس 

في الثالثة والرابعة : من بقايا حكاياته كما وجدت بعد النبش

منقول عن نبيل زمام







شكرا لتعليقك