pregnancy

أنواع وأنماط طرق التفكير في العقل




أنواع وأنماط طرق التفكير في العقل

صنف أحد علماء النفس أنواع وأنماط طرق التفكير في العقل الإنساني فصنفها إلى سبعة أنواع من الأفضل إلى أقل مستوى:

1 – العقل المنتج للمعرفة :
وهو أرقى أنواع العقول وأكثرها فائدة للإنسانية وهم المخترعون الذين قدموا للبشرية نتائج تفكيرهم بشكل عملي أدى إلى إحداث نقلة حضارية جديدة .
2 – العقل العارف : وهو العقل الذي يخرج نظريات علمية وبحثية تؤدي إلى إحداث تغيير في مفاهيم مغلوطة سابقاً أو إيجاد نظرية يستفاد منها لإنتاج المعرفة وهم أصحاب النظريات الصحيحة .
3 – العقل الترادفي :
كما انه العقل الذي لا يدقق في معاني كلمات المعرفة بحجة أن الكلمات تعطي نفس المعنى الموصوف أي كلمات مترادفة فمثلاً لو سألناه ماهو الفرق بين الغيث والمطر؟ لقال : هما نفس الشيء وهما كلمتان مترادفتان للمطر وهذا خطأ فادح يقع فيه الغالبية فكلمة المطر تستخدم لنزول المطر الموسمي الذي اعتاد الناس على نزوله سنويا في توقيت معين وأما الغيث فهو المطر الذي يأتي بعد انقطاع تام لذلك سمّيّ غيثاً ، وإن عدم التدقيق في معنى الكلمة والوصف الدقيق لها يجعل من العقل الترادفي عقل سطحي يفتقر للمعرفة .
4 – العقل القياسي :
وهو العقل العاجز عن الإجابة أو تفسير أي شيء استجدّ فيرجع إلى قياسه بتجارب السابقين الذين بذلوا المعرفة والجهد في انتاج المعرفة في زمانهم فيقيس على آرائهم وأقوالهم دون أن يجهد نفسه في البحث وانتاج معرفة جديدة تناسب عصره ،وعندما يطلب رأيه في موضوع ما يقول : قال فلان وقال فلان والراجح عندي قول فلان ….
5 – العقل الاتصالي :
وهو العقل الذي إذا سمع باختراع جديد يسأل عن : هل هو حلال أم حرام ؟ أو مسموح أو ممنوع ؟ أم هو حق أو باطل ؟ وهل هو صحيح أم خاطئ ؟ .
6 – العقل التقليدي: وهو العقل المقلد الفاقد لأي معرفة فمثلاً رأى محلاً يغصّ بالزبائن فقام بفتح محل بجانبه ويبيع نفس منتج الأول ، أو أنه ينتظر اختراعات الآخرين لينتج مثلها ولكن بمواصفات ضعيفة لينافسه بالسعر وأيضاً عقول الممثلين فالتمثيل ليس فناً بل تقليد لما أنتجه الآخرين .
7 – العقل المعطّل : وهو أقل أنواع العقول وأخطرها على المجتمع لأنه يعيش عالة على عقول الآخرين وهؤلاء الغالبية والعامة فمثلاً عندما يجتمع أصدقاء ويضحكون من قلوبهم بسعادة يقول أحدهم : الله يكفينا شر هذه الضحكة …. يقوم تلقائياً باستحضار الشر وهو في قمة السعادة لأنه لايعيش لحظته السعيدة بل هو مغيّب عنها بشرور الدنيا .
منقول.
شكرا لتعليقك