pregnancy

بند من اتفاقية سيداو









هل هو  حق يراد به باطل؟ 

في البند 16 من معاهدة السيداو المناهضة للتمييز ضد المرأة  يخول للمرأة حق التطليق بدعوى حق الطلاق بدعوى عدم التمييز فيما يتعلق بالأمور المتعلقة بالزواج وهو ما يهدد وجود الأسرة واستمرارها 

من المعروف أن الكثير النساء يغلب عليهن الطابع العاطفي في التفكير وخصوصا في لحظات معينة مثل الغضب والحزن والحب وقد تتخذن قرارات خاطئة أو متسرعة 

من الملاحظ أن نسبة الطلاق في دولة الاغتراب لدى السوريين باتت مرتفعة جدا بسبب هذه القوانين 
وبسبب دفع منظمات نسوية مشبوهة للتفريق بين الزوجين وبالتالي تفكيك الأسرة وحلها 

إن سعادة المرأة الحقيقة لا تكتمل إلا مع أسرتها الكاملة الزوج والأطفال 

ولا عزة لأحد الزوجين إلا من خلال الزوج الآخر، وليست فقط الكرامة المستمدة من القوانين
وبالتالي فإن كرامة كل منهما تبقى منقوصة بدون الآخر 
والأسرة -اي أسرة- لا يمكن أن تستمر دون صبر متبادل وحب متبادل وتفهم متبادل

المعاهدة مليئة بالأفكار الإيجابية تجاه المرأة إلا أنه من الواضح بعد حوالي 75 من تجربة بلدان العالم الثالث مع الأمم المتحدة  انه كلام حق يراد به باطل 
وان هكذا اتفاقيات قد تكون وسيلة للتدخل في شؤون الدول المستضعفة
والأحرى بالأمم المتحدة أن تتدخل لإيقاف المجازر الدموية بحق الشعوب بأيدي الدول الإمبريالية أو صنائعها

علي حسين الحموي
شكرا لتعليقك