pregnancy

المنومات والمهدئات للأطفال









موضوع هام للأمهات 

 تلجأ بعض الأمهات للمهدئات والأدوية المنومة لتنويم أطفالها، أو لتهدئة حركتهم الزائدة، ولكن هل إعطاء المهدئات للأطفال حتى وأن كتبها الطبيب لهم آمن؟

يرى الباحثون في هذا المجال أن إعطاء الأطفال مهدئات النوم يمكن أن يعيق قدراتهم على التعلم والتفكير والنمو، ويرى الدكتور مارتن فرانك أن هذه المهدئات والمنومات تمنع الأطفال من الراحة الجيدة خلال نومهم.

كما أظهر بحث الدكتور مارتن، الذي أجراه على القطط، أن قدرة أدمغة القطط التي تحرم من النوم على التأقلم أقل من تلك التي تنام نوما طبيعيا، ويقول هذا الباحث إنه في حال طبق هذا على نمو دماغ الإنسان، فإن إعطاء المهدئات المصممة أصلًا لاستهلاك البالغين يمكن أن يعيق نمو أدمغة الأطفال.

إن النشاط الزائد أو صراخ الأطفال له أسباب ويجب معالجتها بدلًا من إعطائهم المهدئات.

تلك الأدوية غالبا ما يكون لها أثر سلبي على الجهاز العصبي للطفل، وخصوصا حينما تؤخذ بكميات غير خاضعة لاستشارة طبية، وبلا سبب مرضي لدى الطفل.

إضافة إلى تحول استخدامها بعد وقت إلى إدمان، فيصبح الطفل مع تكرر استخدامها غير قادر على النوم إلا بعد تناولها.

فهي تؤدي إلى تأخر النمو العقلي، وذلك يبدو واضحا خلال سنوات الدراسة. والاستعمال المتكرر لتلك الأدوية يؤدي أيضا إلى اضطراب في الجهاز التنفسي المزمن، كالتهاب القصبات، إضافة إلى اضطرابات في الإحساس وعدم القدرة على تحمل الأصوات والضوء.

 تجدر الإشارة إلى أن تلك الأدوية تحتوي على مادتي "البارابتيورات" التي تعد أخطر من الأدوية التي تضم مادة "البنزوديازينات" التي تعمل على أجزاء محدودة في المخ.

منقول 
شكرا لتعليقك