pregnancy

زينون الرواقي




زينون الرواقي 

زينون الرواقي الفينيقي فيلسوف عاش في القرن الرابع والقرن الثالث قبل الميلاد 358 - 264 ق.م. وهو من صور.
بعد أن استقرت عائلته في قبرص، ذهب إلى أثينا ليعلّم شبانها حكمته الجديدة. وقد عرفت تلك الحكمة، في تاريخ الفلسفة، بالفلسفة الرواقية ذلك لأنه كان يعلمها لتلاميذه في رواق وكان يعلمهم بالمجان .
والرواق، كان عبارة عن ممرّ مسقوف ومحاط بصفين متوازيين من الأعمدة.
اما زينون فكان متقشفاً و صبوراً على المكاره و يتحمل التعب والحر والبرد فكان قدوة لتلاميذه ، و كان يلبس عباءة فضفاضة و قلنسوة مخروطية الشكل ((وهو لباس فينيقي)) و حتى أن الامبراطور ماركوس اوريليوس الذي اتبع الرواقية بعد وفاة زينون بستمائة سنة كان يرتدي الزي نفسه ...
كان زينون قد رفض لقب المواطن الأثيني أي من سكان أثينا و أصر على لقبه الفينيقي فاحترم الأثينيون إرادته وبعد موته(بعد ان تجرع السم لانه صار كهلا ولا يقوى على الحراك) كرموه بقبر وتمثال من البرونز وتاج من الذهب .
و رثوه في احتفال مهيب ومن بين المرثيات لاحد تلاميذه وهو (زينودوت) الذي ألقى قصيدة نقشت على قبره ،جاء فيها :" هل يضيرك ان تكون فينيقيا موطنك؟!
ألم يكن قدموس نفسه فينيقياً ؟! وهو الذي اعطى لليونان فن الكتابة".

قسم زينون الفلسفة الى ثلاثة أقسام : -المنطق
                                                     -الفيزياء
                                                     -الأخلاق

من أقواله :
-أحبّوا بعضكم بعضاً
-لنا أذنان وفم واحد، لكي نستمع أكثر مما نتكلم
-قو مشاعرك، كي تؤلمك الحياة أقل ما يمكن 
-اتبع المنطق حيثما يقودك
-من الأفضل أن تزل بقدميك على أن تزل بلسانك 

*عندما توفي ابنه ولم يبدِ الكثير من الحزن فسُئِل عن سبب عدم شجونه فأجاب مؤكداً فلسفته الطبيعية: لم ألد ابناً لكي لا يموت!!

*كان خارجاً من المدرسة ذات مرة و تعثر و سقط فكسرت احدى أصابعه و اعتبر ذلك انذاراً، فرفع نظره للسماء و ضرب عصاه في الارض وقال مخاطباً الله :" إني آت...علام تشتد علي... آتي إليك من تلقاء نفسي".

من أعماله أيضاً :
الأخلاق
عن الواجب
عن القانون
فن الحب
عن الكون
عن الكائن
عن العلامات
عن البصيرة ... والكثير غيرها ويستحق بحثاً كاملاً و خاصاً لحياته و اعماله و مآثره

معجم الفلاسفة

شكرا لتعليقك